نجح النجم الفرنسي كيليان مبابي في قيادة مُنتخب فرنسا لدور الـ 16 من كأس العالم، بعد ثنائيته في مرمى الدنمارك، كما تمكن منتحب الديوك من كسر لعنة البطل في كأس العالم 2022، ففي آخر 3 نسخ للمونديال فشل بطل النسخة السابقة في تجاوز دور المجموعات.
المنتخب الفرنسي الذي دخل المونديال بغياب عدد كبير من ركائزه بالخطوط الثلاثة، على غرار بول بوغبا وكانتي وكريم بنزبما، كان من المتوقع أن يعاني في إيجاد البدائل، حيث خيمت عديد الشكوك حول قدرة تشكيلة ديشامب على ثبات مستواها، الذي قدمته خلال مونديال روسيا 2018، لكن زملاء مبابي كذبوا كل تلك الشكوك وبرهنوا على جاهزيتهم القصوى، من خلال تحقيق العلامة الكاملة خلال الجولتين الأولتين، لتضمن بذلك صدارة المجموعة الرابعة، وتكون أول المنتخبات المتأهلة للدور الثاني.
وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فقد حقق منتخب فرنسا انتصاره السادس على التوالي في بطولات كأس العالم، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، وأصبح منتخب فرنسا أول من يحقق هذا الرقم، منذ أن سجله المنتخب الإسباني في كأس العالم 2010، حين توج لاروخا باللقب في نسخة جنوب أفريقيا.
من جهة ثانية تمكن كليان مبابي من تسجيل هدفه السابع بالمونديال في ثاني مشاركة له، وفي تسع مباريات لعبها بالمسابقة، حيث أصبح ثاني لاعب في التاريخ يستطيع أن يسجل هذا العدد من الأهداف بالمونديال في سن أقل من 24 سنة، معادلاً بذلك رقم الأسطورة البرازيلي بيليه، مع العلم أن النجم الأرجنتيتي ميسي سجل نفس العدد من الأهداف السبع خلال 9 مباريات من مشاركاته الأربع السابقة بالمونديال، فيما لدى كريستيانو رونالدو ثمانية أهداف من 18 مباراة له بالمونديال.
يذكر أنه لم يسجل أكثر من مبابي في تاريخ الديوك بالمونديال سوى جست فونتاين الذي سجل 13 هدفاً، كما ورفع النجم الشاب رصيد أهدافه الدولية مع منتخب فرنسا للهدف رقم 31، ليساوي سجل الأسطورة زين الدين زيدان، مع العلم أن الهداف التاريخي لديكة هو جيرو مع هنري ولكل منهما 51 هدفاً.
