أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم مساء الثلاثاء، عن احتياطات مالية كبيرة تقارب ال4 مليارات دولار بعد نجاح بطولة كأس العالم 2022، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي.
إنفانتينو: "لقد كان النجاح الباهر الذي حققته بطولة كأس العالم في قطر، عاملاً أساسياً في جعل الفيفا قادراً على الالتزام بمهمته تجاه اتحاداتنا الأعضاء"
تحدث البيان عن عائدات مالية بلغت 7.6 مليار دولار خلال الدورة الأخيرة من عام 2019 حتى نهاية 2022، كما جاء في البيان أن نهاية عام 2026 سوف تشهد إضافة 11 مليار دولار إلى خزينة الفيفا بعد بطولة كأس العالم القادمة التي تستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
وعبّر رئيس اتحاد الفيفا جياني إنفانتينو عن سعادته لتحقيق هذه الطفرة المالية الكبيرة، إذ أوعز ذلك للنهج التي تتبعه مؤسسته في التنظيم المالي الدقيق، حيث قال: "استثمار الفيفا غير المسبوق في كرة القدم، هو نتيجة شفافيتها المالية القوية، ومثالاً ملموساً على الطريقة التي نسعى من خلالها لجعل كرة القدم عالمية حقاً"، وأضاف: "لقد كان النجاح الباهر الذي حققته بطولة كأس العالم في قطر، عاملاً أساسياً في جعل الفيفا قادراً على الالتزام بمهمته تجاه اتحاداتنا الأعضاء، وذلك رغم كل التحديات التي اعترضت طريقنا خلال الدورة الماضية، وعلى رأسها جائحة كورونا".
كما تطرق بيان الفيفا إلى النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية، بزيادة عدد الفرق المشاركة من 24 إلى 32 فريقاً، بدءاً من بطولة يونيو 2025 والتي وزّعت فيها مقاعد البطولة على الشكل التالي: 12 مقعد للاتحاد الأوروبي و6 مقاعد لأمريكا الجنوبية، ونالت اتحادات آسيا وأفريقيا واتحاد قارة أمريكا الشمالية والكاريبي أربعة مقاعد لكل منها، ومقعد لقارة أوقيانوسيا إضافة لمقعد للدولة المستضيفة.
من جهته اتخذ مجلس الفيفا قراراً بالإجماع يقضي بمنح الاتحاد السعودي لكرة القدم، شرف استضافة بطولة كأس العالم للأندية 2023، التي من المقرر أن تلعب بالشكل الحالي وذلك بمشاركة 7 أندية، على غرار البطولة التي انتهت منذ بضعة أيام، والتي احتضنتها المغرب وتوّج بها نادي ريال مدريد بعد فوزه على الهلال السعودي في المباراة النهائية.
