الترا صوت – فريق الترجمة
إن كنت من محبي ساعات آبل، أو تفكر في اقتناء واحدة، قد تحتاج إلى قراءة هذه المراجعة المترجمة من صحيفة وول ستريت جورنال، للجيل السابع من هذه الساعات.
لا يختلف الجيل السابع الجديد من ساعات آبل كثيرًا عن سابقه. لم تقدم النسخة الجديدة أي أجهزة استشعار صحية جديدة ولم ينخفض السعر كما حافظت على عمر بطاريتها القصير الذي لا يتعدى الـ18 ساعة.
لا يختلف الجيل السابع الجديد من ساعات آبل كثيرًا عن سابقه. لم تقدم النسخة الجديدة أي أجهزة استشعار صحية جديدة كما حافظت على عمر بطاريتها القصير
أهم ما يميز الساعة الجديدة هو تمتعها بشاشة أكبر قليلًا و أزرار أكبر يمكن الضغط عليها بسهولة، بالإضافة إلى أنها أكثر متانة بحسب ما صرحت به الشركة.
إذا أعجبتك ساعة آبل من قبل فستعجبك الساعة الجديدة، أما إذا لم تقتنع من قبل بضرورة حصولك على حاسوب بقيمة 399 دولار على معصمك فلن يغير الجيل السابع من ساعات آبل رأيك، لكن إن كنت من مستخدمي آيفون وتفكر في اقتناء ساعة ذكية فستكون هذه الساعة خيارًا جيدًا بالنسبة لك.
تتطلب الساعة أحيانا كتابة كلمة مرور. أكتبها بشكل صحيح بنسبة 75%. أما باقي المرات فأعيد المحاولة. وأنا أحلم باليوم الذي تضيف فيه آبل خاصية التعرف على الوجه الى ساعاتها أو خاصية البصمة في الأزرار الجانبية.
يتوفر الجيل السابع على أزرار كبيرة مما يقلل إمكانية الخطأ أثناء الضغط. قمت باستخدام تطبيق الآلة الحاسبة في الساعة ولم تكن التجربة سيئة. صغرت آبل حواف الساعة مما سمح لشاشتها بأن تأخذ هذه المساحة. لكن بالرغم من ذلك لا تبدو الساعة أكبر حجمًا لأن حجمها زاد ملليمترًا واحدًا فقط.
لن يشعر الأشخاص الذين انتقلوا من ساعات الجيل الرابع والخامس والسادس وSE بتغيير كبير لكن إن كنت تمتلك ساعة من الجيل الثالث وانتقلت للجيل السابع ستشعر بفرق حقيقي.
قررت شركة أبل، أن شاشة الجيل السابع من ساعاتها كبيرة بما يكفي لاستيعاب لوحة مفاتيح كاملة الحجم. على الرغم من ذلك، استغرق الأمر مني العديد من المحاولات لكتابة جمل بدون أخطاء.
لكن خاصية الإملاء الصوتي أصبحت أكثر كفاءة في الساعة الجديدة. استغرقت كتابة رسالة مكونة من 58 حرفًا 11 ثانية باستخدام الصوت، بينما استغرقت الكتابة على لوحة المفاتيح الصغيرة 27 ثانية.
تتوفر الساعة الجديدة على شاشة سميكة. تقول الشركة أنها بذلك أصبحت عصية على الكسر.
هذا الطراز الجديد هو الأول الذي يتمتع بخاصية مقاومة الغبار IP6X، مما يعني أنه يحميها من الأوساخ أو الرمال أو الجسيمات الدقيقة الأخرى.
عمر البطارية
صمد شحن الجيل السابع من ساعات آبل لمدة 18 ساعة مثل ساعات آبل التي صدرت منذ 2015 في اختبار يتضمن تمرينًا مع الموسيقى واستخدام تطبيقات أخرى وتدفقًا مستمرًا للإشعارات. يمكن أن يؤدي استخدام الـ GPS أو الاستماع إلى التسجيلات من الساعة أو استخدام التطبيقات المثبتة إلى استهلاك كميات أكبر من الطاقة.
مع الاستخدام المنزلي، حيث تكون الساعة متصلة في الغالب بالايفون وشبكة الوايفاي، ستبقى الساعة مشحونة لـ25 ساعة. يتضمن ذلك ساعة من التمرينات الرياضية، وسماع ما لا يقل عن 30 دقيقة من التسجيلات الصوتية، وست إلى ثماني ساعات من نظام تتبع النوم والنظر في الوقت كل ساعة مع تفعيل خيار الشاشة التي تعمل دائمًا.
تجاوز الجيل السابع التوقعات فيما يتعلق بالبطارية، لكنها لا تزال بحاجة للشحن يوميًا، خاصة إذا كنت ترغب في استخدام ميزة تتبع النوم.
توصلت آبل إلى أن الشحن السريع حل لمشكلة عمر البطارية. يتوفر الجيل السابع على شاحن USB-C. في الاختبار الذي أجريته انتقل الهاتف من 0% إلى 100% من الشحن في مدة 74 دقيقة. هذه المدة أقل بحوالي 15 دقيقة مما يستغرقه الجيل السادس. إلا أن الشحن لمدة ثماني دقائق باستخدام سلك USB-C وشاحن بسعة 20 واط يمكنك من تشغيل خاصية تتبع النوم لمدة ثماني ساعات مع إيقاف تشغيل الشاشة والإشعارات.