بدأت الإثنين جلسات الاستماع في 115 انتهاك مالي مزعوم ارتكبه مانشستر سيتي، حيث تصف وسائل الإعلام البريطانية هذه الجلسات بـ "محاكمة القرن الرياضية"، وخلال 10 أسابيع ستقوم لجنة مكونة من ثلاثة أشخاص بفحص كميات هائلة من الأدلة، مع توقع صدور الحكم النهائي قبل نهاية الموسم الحالي 2024-2025.
دافع الهداف إيرلينغ هالاند عن ناديه، فقال للصحفيين: "أنا لست محاميًا، الجميع بريء حتى تثبت إدانته".
مانشستر سيتي يعتبر من أقوى فرق العالم في الفترة الحالية، إن لم يكن أقواها، تم إحالته إلى لجنة مستقلة عام 2023، بتهم مختلفة يرجع تاريخها إلى الفترة بين 2009 و2018، وإذا ثبتت إدانته ببعض التهم أو كلّها، فقد يواجه عقوبات أو غرامات ضخمة، تتراوح بين دفع الأموال وخصم النقاط، أو حتى الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز.
النادي الإنجليزي بقيادة إدارته الحالية فاز بكل ما هو ممكن من الألقاب، توج بالبريميرليغ 8 مرات، منها 4 متتالية، وهو رقم قياسي، ناهيك عن الفوز بكأس الرابطة الإنجليزية 8 مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي 3 مرات، وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية ودوري أبطال أوروبا، كل ذلك حدث منذ عام 2008 حتى الآن، وهي الفترة التي شهدت العصر الذهبي للسيتيزينس.
تشمل الاتهامات الـ115 التي يواجهها مانشستر سيتي الفشل في تقديم معلومات مالية دقيقة، والفشل في تقديم إفصاح كامل عن مكافآت اللاعبين والمديرين، وانتهاكات قواعد اللعب المالي النظيف
مدرب الفريق الكروي بيب غوارديولا قال للصحفيين قبل بداية المحاكمة إن مانشستر سيتي بريء حتى تثبت إدانته، وقال: "ستبدأ المحكمة قريبًا ثم نأمل أن تنتهي قريبًا. ستعطي القرارات لجنة مستقلة وأنا أتطلع إلى القرار"..."سنرى، أعرف ما يتطلع إليه الناس وما يتوقعونه، أعرف ما قرأته لسنوات عديدة".
من جهته دافع الهداف إيرلينغ هالاند عن ناديه، فقال للصحفيين: "أنا لست محاميًا، الجميع بريء حتى تثبت إدانته".
وتشمل الاتهامات الـ115 التي يواجهها مانشستر سيتي الفشل في تقديم معلومات مالية دقيقة، والفشل في تقديم إفصاح كامل عن مكافآت اللاعبين والمديرين، وانتهاكات قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، والفشل في التعاون مع تحقيقات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها سيتي نفسه في قفص الاتهام بسبب انتهاكات مالية مزعومة، ففي عام 2020 تم حظره من دوري أبطال أوروبا لمدة عامين من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بسبب المبالغة في تقدير إيرادات الرعاية بين عامي 2012 و2016، لكنه استأنف بنجاح أمام محكمة التحكيم الرياضية.