تعثّر اثنان من ثلاثي صدارة البريميرليغ، بعد تعادل آرسنال مع ضيفه فولهام، وهزيمة برايتون أمام ويستهام، فيما قلب مانشستر يونايتد تأخره بهدفين أمام نوتنغهام فورست إلى انتصار مثير بثلاثة أهداف لاثنين، كل ذلك ضمن مواجهات السبت، في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
مع اشتراك مانشستر سيتي وبرايتون وآرسنال بالعلامة الكاملة في الجولتين السابقتين، ظنّ الكثيرون أن الغنرز والنوارس في طريقهما لخطف انتصار ثالث تواليًا، خصوصًا أن الأول أمامه اختبار سهل نوعًا ما أمام جاره فولهام في ملعب الإمارات.
لكنّ آرسنال تلقى صفعة مبكرة بهدف أتى بالدقيقة الأولى عبر أندرياس بيريرا، إلا أن كتيبة آرتيتا رفضت رفع الراية البيضاء، وسجّلت هدفين بدقيقتين في الثلث الأخير من وقت المباراة، وفي وقت كانت جماهير الغنرز تحتفل بالانتصار، صدمها الضيوف بهدف التعديل عبر بالينيا قبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق، لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2، وتعثّر أوّل للفريق المستضيف.
على الجانب الآخر، لم يكن حال برايتون أحسن من شريكه السابق في الصدارة، كتيبة المدرب دي زيربي تلقّت ثلاثة أهداف من مضيفها ويستهام، تناوب على تسجيلها وارد براوس وجارود بوين وميشيل أنطونيو، ولم يساهم هدف باسكال غروز في التقليل من تبعات الخسارة، حيث خسر الفريق المركز الأول.
الإثارة كانت حاضرة في ملعب الأولد ترافورد، حينما أراد مانشستر يونايتد مصالحة جماهيره بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام توتنهام بهدفين، لكن الصدمة أتت من الضيوف الذين سجلوا هدفين من أول أربع دقائق في المباراة، الهدفان سجلهما تايو أونيي وويلي بولي، إلا أن عزيمة الشياطين الحمر ساهمت في قلب النتيجة رأسًا على عقب.
اليونايتد سجّل هدف تقليص الفارق عن طريق كريستيان إيريكسن في الدقيقة 17، وأتى هدف التعديل بالدقيقة 52 عن طريق كاسيميرو. هيجان الشياطين تواصل خصوًا بعد طرد جو ورال من نوتنغهام في الدقيقة 67، ليأتي هدف الفوز من ركلة جزاء، نفذها بنجاح برونو فيرنانديز بالدقيقة 76. اليونايتد حقق 13 انتصارا في البريميرليغ بعد التأخر بهدفين أو أكثر، وهو أمر لم يفعله أي فريق آخر طوال تاريخ المسابقة.
وفقًا لهذه النتائج يبدو مانشستر سيتي هو الوحيد الذي لم يفرط بأي نقطة حتى الآن، وذلك سيتأكد فيما لو انتصر على مضيفه شيفيلد يونايتد مساء الأحد، والذي سيشهد على قمة الجولة بين ليفربول ونيوكاسل يونايتد.
