مُني ليفربول بهزيمة صادمة في عقر داره، حينما تعرض لخسارة مفاجئة أمام نوتنغهام فورست، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ليفربول كان واحدًا من فريقين فقط حققوا العلامة الكاملة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، من خلال الفوز باللقاءات الثلاث الأولى، وهو الوحيد في المسابقة الذي دخل الجولة الرابعة من البريميرليغ وشباكه لم تهتز على الإطلاق، وآخر نتائجه المميزة كانت على حساب الغريم مانشستر يونايتد، والذي غلبه في الأولد ترافورد بثلاثة أهداف دون رد.
مُني ليفربول بخسارة صادمة على أرضه وبين جماهيره أمام نوتنغهام فورست، خسارة هي الأولى لمحمد صلاح ورفاقه هذا الموسم
على الجانب الآخر، كان نوتنغهام فورست من الأندية التي لم تخسر حتى الآن، فقد حققت 5 نقاط في الجولات الثلاث السابقة، لكن الفريق لم يسبق له أن فاز على الريدز بالأنفيلد في تاريخ مواجهات الناديين بالبريميرليغ، ما يعني أن الخروج بنقطة يمثل فوزًا لكتيبة المدرب نونو سانتوس.
كل المؤشرات والمعطيات دلت على أن الانتصار سيكون من نصيب ليفربول، وبالفعل، كان أصحاب الأرض هم الأفضل في أول ربع ساعة، وسنحت لهم بعد ذلك فرصة حقيقية لافتتاح النتيجة، لكن القائم حرم الكولومبي دياز من تسجيل أول أهداف اللقاء.
استمر ليفربول بمحاولاته لهز شباك الخصم، فأهدر ديوغو جوتا فرصة التقدم، وكان حارس نوتنغهام محظوظًا بعدما تشبث بالكرة التي أفلتت منه قبل وصول لويس دياز، لينتهي الشوط الأول كما بدأ دون أهداف.
في الشوط الثاني واصل ليفربول سيطرته، لكنه لم ينجح في إحداث تلك الفرص الخطرة، في وقت اعتمد به نوتنغهام على الهجمات الخاطفة، والتي أتى من إحداها هدف اللقاء الوحيد، بعدما أرسل أنتوني إيلانغا كرة رائعة لزميله جيبس وايت، الأخير صوّب كرة مقوّسة جميلة سكنت شباك الحارس أليسون بيكر في الدقيقة 72.
هدف جيبس وايت هو الأول الذي يهز شباك ليفربول هذا الموسم، وهو الأخير في هذه المباراة، حيث فشلت مساعي الريدز في تعديل النتيجة، ليتلقوا خسارتهم الأولى هذا الموسم، فيما حصد نوتنغهام فورست نقطته الثامنة هذا الموسم، بفارق نقطة واحدة عن ليفربول صاحب النقاط التسع.