أوقف أستون فيلا سلسلة انتصارات ليفربول، واقتنص منه تعادلًا مثيرًا في ملعب الأنفيلد مساء السبت، ليفشل الريدز بشكل كبير في بلوغ دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، خصوصًا مع فوز مانشستر يونايتد على بورنموث بهدف، ضمن الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تقلّصت آمال ليفربول في التواجد بدوري أبطال أوروبا، وودّع ليفربول أربعة من نجومه الذين كتبوا معه تاريخًا جديدًا
قبل مواجهته مع أستون فيلا في آخر لقاءاته بملعب الأنفيلد، كان ليفربول يعيش في أفضل فتراته هذا الموسم، خصوصًا بعد تحقيقه لسبعة انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما أعاد له حظوظه في المنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وهنا أراد الريدز الذي يغيب عنه مدرّبه يورغن كلوب بسبب الإيقاف تحقيق الانتصار الثامن تواليًا، وتضييق الخناق على مانشستر يونايتد، من أجل سحب كرسي المركز الرابع من تحته، لكنّ منافسه أستون فيلا كان له رأي آخر، حيث تقدّم بهدف لجاكوب رامزي في الدقيقة 27، كان ذلك بعد ست دقائق فقط من إهدار واتكينز ركلة جزاء.
في الشوط الثاني ضغط ليفربول بشراسة في الدقائق الأخيرة، وسجّل له البديل فيرمينيو هدف التعادل بالدقيقة الأخيرة، هذا اللاعب يخوض آخر مباراة له في ملعب الأنفيلد، بعدما قرر إنهاء مسيرته الرائعة مع الريدز، الأمر ذاته ينطبق على جيمس ميلنر وتشامبرلين ونابي كيتا، كلّهم لن يلعبوا مرّة أخرى في ملعب الأنفيلد بقميص ليفربول.
من أجل ذلك ودّعت إدارة ليفربول وجماهير النادي نجومها الأربعة، ولم يحتمل فيرمينيو هذه اللحظات الشاعرية، فانهمرت الدموع مستذكرًا الإنجازات الرائعة التي فعلها مع ناديه، ففاز بكلّ ما هو ممكن من البطولات.
على الجانب الآخر ضمن مانشستر يونايتد بشكل كبير المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوزه على بورنموث بهدف وحيد سجّله كاسيميرو، حيث تبقّت لليفربول مباراة واحدة، وهو يتخلّف عن اليونايتد بثلاث نقاط، بينما يملك الأخير مباراتين، والتعادل في أي منها يكفيه لبلوغ دوري الأبطال.