ألترا صوت - فريق التحرير
أعلنت ستارباكس عزمها على حظر الدخول إلى مواقع البورن على شبكة الإنترنت الخاصة بها في متاجرها، في الولايات المتحدة الأمريكية، ابتداءً من العام المقبل.
أعلنت ستارباكس عزمها حظر الدخول إلى مواقع البورنو على شبكة الإنترنت الخاصة بها في مقاهيها بالولايات المتحدة
ومع أن مشاهدة المحتوى الإباحي كان محظورًا دومًا في مقاهي ستارباكس، إلا أن الشركة قررت مؤخرًا أن تتخذ دورًا استباقيًا في حظر إمكانية الدخول إلى هذه المواقع في كافة مقاهيها داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ/ي أيضًا: كوب ستارباكس الذي لا يحب المسيح
ما الدافع وراء قرار حظر مواقع البورنو؟
جاءت هذه الخطوة من قبل شركة ستارباكس بعد ضغوط من مؤسسة غير ربحية في الولايات المتحدة الأمريكية ومقرها فرجينيا، اسمها "Enough is Enough"، كانت تطالب الشركة باتخاذ إجراءات صارمة من أجل حظر إمكانية الوصول إلى مواقع البورنو في مقاهيها، من أجل المساهمة في جعل الإنترنت بيئة أكثر أمانًا ومناهضة المحتوى الإباحي القائم على التجارة بالبشر واستغلال الأطفال.
وفي بيان من الشركة تناقلته وسائل الإعلام، أكدت ستارباكس "حرصها الدائم" على عدم السماح باستخدام شبكة الإنترنت اللاسلكية (واي فاي) داخل مقاهيها من أجل عرض محتوى إباحي، وأنها لم تسمح بذلك في أي وقت مضى.
وأشارت الشركة في بيانها إلى أنها توصلت إلى حلّ من أجل حظر الدخول إلى المواقع الإباحية في كافة مقاهيها داخل الولايات المتحدة ابتداءً من عام 2019، ولكنها لم تبين بالتحديد طبيعة هذه الحل، وعلى الأرجح أنه سيكون بفلترة المواقع على شبكتها.
وكانت منظمة "Enough is Enough" قد أصدرت بيانًا في وقت سابق، ينتقد شركة ستارباكس لأنها أخلفت بوعودها في حظر الدخول إلى مواقع البورنور، حيث كانت الشركة قد تعهدت بذلك في العام 2016.
وجاء في بيان المنظمة أن ستارباكس ما تزال توفر خدمة الإنترنت المجانية لزبائنها، ما يتيح إمكانية عرض المحتوى الإباحي والعنيف أو البذيء، وعرض أو توزيع المقاطع الإباحية التي تستخدم الأطفال، أو استخدام الإنترنت للقيام بأنشطة تحرش على الإنترنت.
وأطلقت المنظمة حملة للتوقيع على عريضة تطالب ستارباكس لحظر الدخول إلى المواقع الإباحية باستخدام شبكة الإنترنت داخل مقاهيها، ووقع على العريضة الإلكترونية أكثر من 27 ألف شخص.
مواقع البورنو غاضبة
ونقلت بعض المواقع الإخبارية مثل موقع "TMZ" الأمريكي، أن بعض المواقع الإباحية الشهيرة استاءت من قرار ستارباكس الأخير، وأعلنت في المقابل حظر قهوة ستارباكس في مكاتبها احتجاجًا على قرار فلترة شبكة الإنترنت الخاصة بمقاهي ستارباكس لعدم تمكين المستخدمين من الولوج إلى المواقع الإباحية.
سخرية من القرار في السوشال ميديا
لم يجد العديد من المتابعين للخبر على مواقع التواصل الاجتماعي ردًا سوى السخرية والتهكم على هذا القرار من شركة ستارباكس، وحرب التصريحات التي اشتعلت بينها وبين المواقع الإباحية على خلفية هذا القرار. فموقع "The Take Out" على حسابه على تويتر، علق بشكل ساخر قائلًا: "تبقى لكم شهر فقط لمشاهدة البورن في ستارباكس!"
أما حساب إحدى المواقع الإباحية الشهيرة، فوجه رسالة إلى ستارباكس، تقول إنه "على الشركة أن تتوقف عن القلق حيال عرض محتوى البورنو على شبكة الإنترنت داخل مقاهيها، وتتنبه إلى المقاطع الجنسية التي تصوّر في حماماتها!"
أشعل هذا القرار حرب تصريحات متبادلة بين ستارباكس ومواقع البورنو التي استنكرت القرار وأخذ في الرد الساخر على ستارباكس
فيما غرّد أحدهم على تويتر تعليقًا على الخبر، وهو يقول مستنكرًا: "ما نوع الشذوذ لدى من يشاهد البورن في ستارباكس!". بينما تعجب آخر من فكرة تصفح مواقع البورنو في ستارباكس، قائلًا: "أريد فقط أن أعرف من هو الذي يشاهد البورن في وسط مقهى ستارباكس!"
اقرأ/ي أيضًا:
العادة السرية تقتل 100 شخصٍ سنويًا في ألمانيا
هل المواد الإباحية مضرة؟ إليك أبرز الحقائق والادعاءات حول البورنو