أحرق مستوطنون، فجر الأربعاء، مركبات لفلسطينيين في بلدة المزرعة الغربية شمال رام الله. وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في عدد من المركبات أمام أحد المنازل في البلدة.
وتسللت مجموعة من المستوطنين فجرًا من مستوطنة "حورشة"، المقامة على أراضي المزرعة الغربية، وقاموا بإحراق السيارات.
سبق أن تعرضت البلدة لهجمات متكررة من المستوطنين، شملت تخريب مياه أحد الينابيع، وإلقاء الحجارة على المنازل، وتحطيم زجاج السيارات
يقول حسن صندوقة، وهو صاحب إحدى السيارات المحترقة، لوكالة "فرانس برس": "استيقظنا بين الساعة الثالثة والرابعة فجرًا على صوت انفجار قوي. خرجت مع ابني فوجدنا السيارات مشتعلة والنيران هائلة. حاولنا قدر الإمكان إطفاء الحريق، لكننا لم نتمكن من ذلك".
مستوطنون يحرقون مركبات المواطنين في بلدة المزرعة الغربية شمال #رام_الله pic.twitter.com/HEHJd6huQ3
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) November 20, 2024
ويشير صندوقة إلى أن سكان البلدة يعانون منذ فترة طويلة من اعتداءات المستوطنين، الذين يحاولون الضغط عليهم لمغادرة البلدة. وأضاف: "وصل الأمر بالمستوطنين إلى وضع علامة على مدخل منزل قريب من الشارع الرئيسي تشير إلى أنها 'منطقة إبادة'".
وسبق أن تعرضت البلدة لهجمات متكررة من المستوطنين، شملت تخريب مياه أحد الينابيع، وإلقاء الحجارة على المنازل، وتحطيم زجاج السيارات.
اليمين الإسرائيلي يصف تعيينات ترامب بـ"فريق الأحلام" الذي سيوفر فرصة فريدة لتوسيع قبضة "إسرائيل" على الأراضي المحتلة.
اقرأ أكثر: https://t.co/zwu9EYPcHs pic.twitter.com/fu0aHHN7jo— Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) November 18, 2024
وبداية الشهر الجاري، أحرق مستوطنون حوالي 20 مركبة فلسطينية في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة. وتقع المنطقة التي شهدت الاعتداء ضمن التصنيف "ج"، الذي يخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم، حيث سجل الشهر الماضي 1490 اعتداءً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وفقًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
