قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن تدمير مستشفى الشفاء في غزة يرقى إلى "نزع قلب" النظام الصحي في القطاع، وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، إن "تدمير الشفاء يعني انتزاع القلب من النظام الصحي".
بعد أسبوعين من اقتحام مجمع الشفاء الطبي، أظهرت اللقطات دمارًا واسع النطاق، حيث أحرق جيش الاحتلال المباني الرئيسية في المستشفى
وأضافت: "لقد كان المكان الذي يذهب إليه الناس للحصول على نوع الرعاية التي يوفرها نظام صحي جيد حقًا، والتي نتوقعها في جميع مجتمعاتنا إذا كنا في حاجة إليها".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة إن العديد من المرضى في المستشفى لقوا حتفهم وتعرض العشرات للخطر خلال العدوان الإسرائيلي على الشفاء.
وبعد أسبوعين من اقتحام مجمع الشفاء الطبي، أظهرت اللقطات دمارًا واسع النطاق، حيث أحرق جيش الاحتلال المباني الرئيسية في المستشفى.
وقالت وزارة الصحة إنه تم انتشال عشرات الجثث، بعضها متحلل، من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، مضيفةً أن المستشفى أصبح الآن "خارج الخدمة تمامًا".
وقالت الأمم المتحدة إن معظم مستشفيات غزة لم تعد تعمل.
📹 انتشال مئات الشهداء وتوثيق دمار غير مسبوق بعد انسحاب جيش الاحتلال من #مستشفى_الشفاء.#غزة pic.twitter.com/MR4KJNhDfB
— Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) April 1, 2024
ووفقًا لبيان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي نُشر على موقع "إكس" يوم الأحد: "توفي ما لا يقل عن 21 شخصًا خلال العملية العسكرية ولا يزال هناك أكثر من 100 مريض في المجمع، منهم 28 على الأقل في حالة حرجة".
وكتب غيبريسوس: "من بين المرضى أربعة أطفال، يفتقرون إلى وسائل الرعاية الضرورية - لا حفاضات، وأكياس بول، ومياه لتنظيف الجروح. العديد منهم مصابون بالعدوى ويعانون من الجفاف. ومنذ الأمس لم يتبق سوى زجاجة مياه واحدة لكل 15 شخصًا".