ألتراصوت- فريق الترجمة
أعلنت صحيفة نيويورك تايمز يوم أمس الإثنين، أنها قد اشترت لعبة "ووردل"، وهي لعبة كلمات شكّلت ظاهرة عالمية في الآونة الأخيرة، وحازت على شهرة واسعة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقد بيعت اللعبة في صفقة سريّة غير معلن عنها، تقدّر بالملايين، بحسب التفاصيل التي أعلنت عنها الصحيفة.
كيف تلعب "ووردل"؟
لعبة ووردل، هي لعبة لغوية بسيطة تقوم على التخمين، وتعتمد على ست محاولات فقط. في كلمة محاولة يكتب اللاعب كلمة من خمسة أحرف، وعليه أن يخمّن الكلمة المطلوبة بالاعتماد على المؤشّرات التي تقدّمها الحروف وألوانها التي تظهر في كل محاولة. فاللون الأخضر على الحرف، يعني أن الكلمة المطلوبة تشتمل على هذا الحرف، وأنه في مكانه الصحيح في الكلمة. أما الحرف باللون البرتقالي، فيعني أن الحرف موجود في الكلمة المطلوبة، لكنه ليس في مكانه الصحيح. أما الحرف باللون الرمادي، فيعني أن الكلمة المطلوبة لا تشتمل على هذا الحرف.
لعبة ووردل، التي تناولنا قصّة إنشائها وشهرتها في مقال سابق على التراصوت، لم تكن معروفة سوى بين العشرات في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. أما اليوم، فيلعبها الملايين يوميًا، ويشاركون نتائجهم على وسائل التواصل الاجتماعي، في صيغة بسيطة ولافتة، تثير الفضول حولها.
اقرأ/ي أيضًا: لعبة "ووردل".. دي قصّة حبّ
يبرهن شراء التايمز للعبة في هذه الصفقة الضخمة، على أن لعبة "ووردل"، قد حققت ما عجزت عن تحقيقه العديد من الألعاب الجديدة الأخرى، وأعادت الاهتمام باللغة وبالقاموس الإنجليزي، وأكّدت على الحضور الواسع للغة الإنجليزية كلغة عالميّة مشتركة.
وكان البريطاني جوش ووردل، المقيم في مدينة نيويورك الأمريكية، قد أنشأ اللعبة لأغراض شخصية، بعد أن اكتشف أن حبيبته تعشق الكلمات المتقاطعة والألعاب اللغوية، ولم يكن ينوي تحويلها لمشروع تجاري. إلا أن الصفقة مع نيويورك تايمز، ستكون نقطة تحوّل كبيرة، غير متوقعة.
وقد أكدت نيويورك تايمز بأن اللعبة ستظلّ مجانية، ولن يطرأ عليها أي تغييرات في شكلها أو تفاصيلها.
أكدت نيويورك تايمز بأن اللعبة ستظلّ مجانية، ولن يطرأ عليها أي تغييرات في شكلها أو تفاصيلها
وتأتي عملية استحواذ نيويورك تايمز على لعبة ووردل في ظل مساعي الصحيفة من أجل تنويع مصادر دخلها، لاسيما مع عرضها لاشتراك خاص في نسختها من لعبة الكلمات المتقاطعة الشهيرة، وغيرها من الألعاب، التي تجاوز عدد المشتركين بها في موقع الصحيفة مليون مشترك في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
اقرأ/ي أيضًا:
فيلم "أصحاب ولا أعز" يثير جدلًا واسعًا ومنى زكي في مرمى انتقادات المصريين
قرعة الدور الحاسم المؤهّل للمونديال.. مواجهات نارية لعرب أفريقيا