أعلن حاكم ولاية يوتا الأمريكية يوم الإثنين، 13 كانون أول/ديسمبر، عن حظر استخدام تطبيق "تيك توك" على هواتف الموظفين في عدد من الدوائر التنفيذية في الولاية.
وقد قرر الحاكم سبنسر كوكس (جمهوري) أن يصدر أمرًا تنفيذيًا يحظر على العديد من الموظفين التنفيذيين في الولاية استخدام التطبيق على الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر المملوكة للدولة، مع استثناء للمدارس من جميع المستويات ومكتب النائب العام والفرع التشريعي والقضائي.
القرار نابع من الشك بالتطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، وعدم الثقة الأمريكية بالعلاقات التي تربط الشركة مع الحكومة الصينية.
وبحسب كوكس، فإن القرار نابع من الشك بالتطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، وعدم ثقته بالعلاقات التي تربط الشركة مع الحكومة الصينية.
وقال كوكس في بيان صحفي: "إن وصول الصين إلى بيانات المستخدمين عبر تيك توك يمثل تهديدًا لأمننا السيبراني.. تيجة لذلك، قمنا بحذف حساب تيك توك الخاص بنا وطلبنا القيام بذلك على جميع الأجهزة المملوكة للدولة. يجب علينا حماية ولاية يوتا والتأكد من أن سكان الولاية يمتلكون الثقة بأنظمة الأمن التابعة لنا".
ويعكس هذا القرار، الذي لا يعد الأول من نوعه في الولايات المتحدة، مستوى التعقيد في العلاقات مع الصين والحزب الحاكم فيها، حتى في التعاطي مع تطبيق مثل تيك توك، ينشر أنواعًا مختلفة من المحتوى السخيف والجاد، ويعتمد على خوارزمية قوية توفر محتوى ملائمًا مع اهتمامات وعادات المستخدم.
وينضم حاكم ولاية يوتا بهذا القرار إلى العديد من الحكام في ولايات أخرى، قيدوا استخدام تيك توك على الأجهزة التابعة للموظفين العاملين في الأجهزة الرسمية، ومن بينها ولاية ماريلاند، وكارولينا الجنوبية وداكوتا الجنوبية وتكساس ونبراسكا، إضافة إلى ولاية إنديانا التي رفعت دعوى قضائية ضد تيك توك مؤخرًا، والذي تتهمه بعرض محتوى ضار بالأطفال، علمًا أن حكام جميع هذه الولايات من الجمهوريين.
يحظى تطبيق تيك توك بشهرة متزايدة في الولايات المتحدة
يذكر أن تطبيق تيك توك يحظى بشهرة متزايدة في الولايات المتحدة، والتي تعدّ من أسرع الأسواق نموًّا للتطبيق الصيني على حساب التطبيقات الأمريكية الأخرى. وبحسب بيانات من شركات متخصصة، فإن المستخدم الأمريكي يشاهد مقاطع تيك توك بمتوسط 80 دقيقة يوميًا، وهو أكثر من الوقت الذي يقضيه بمتابعة فيسبوك وإنستغرام مجتمعين.