29-سبتمبر-2024
غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الإبادة الجماعية التي تمارسها على قطاع غزة لليوم 359 على التوالي، وأسفر ذلك عن استشهاد 41 ألفًا و586، جلّهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 96 ألفًا و210 بجروح، في مذبحة علنية استهدفت الحجر والبشر بالقطاع المحاصر.

هذه الحصيلة المرعبة من ضحايا القصف خلّفت مآس بالنسبة للقطاع المحاصر، فبحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، فإن نحو 17 ألف طفل فلسطيني استشهدوا في القطاع جراء العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

نحو 17 ألف طفل فلسطيني استشهد في قطاع غزة منذ بداية العدوان، وقرابة 25 ألف و973 طفلًا فلسطينيًا في القطاع باتوا يعيشون بدون أحد والديهم أو كليهما

وأضاف الثوابتة في حديثه لوكالة الأناضول أن "نحو 25 ألفًا و973 طفلًا فلسطينيًا في القطاع باتوا يعيشون بدون أحد والديهم أو كليهما، جراء العدوان الإسرائيلي". وأكد أن هؤلاء الأطفال توزعوا على النحو التالي: 12 ألفًا و633 يتيمة أنثى، و13 ألفًا و340 يتيمًا من الذكور.

وبين إسماعيل الثوابتة أن "عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي بلغ 16 ألفا و859، بينهم 171 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب". ولا يكاد يخلو أي قصف إسرائيلي يستهدف مناطق في القطاع من حالة استشهاد أو إصابة أطفال فلسطينيين مع عائلاتهم.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أكثر من مرة، من أن كثيرًا من الأطفال في قطاع غزة باتوا غير قادرين على النوم وعيش طفولتهم، لهول ما رأوه جراء العدوان، معربة عن خشيتها على مستقبلهم في حال استمرار "الحرب".

في وقت تواصل به قوات الاحتلال العدوان متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورَا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.