ألترا صوت - فريق التحرير
نستعرض هنا أبرز 5 كوارث أصابت عالم كرة القدم.
كارثة تشابيكوينزي:
شارك شابيكوينسي البرازيلي لأول مرة في تاريخه ببطولة كوبا سودا أميريكانا عام 2016، وهي أوّل بطولة قارّية له، حقّق مفاجأة كبرى ووصل للنهائي أمام أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، لكن الموعد المنتظر تحول إلى مأساة، حينما تحطمت الطائرة التي تقلّه بالقرب من مدينة ميدلين الكولومبية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، لقي في هذه المأساة 71 شخصًا حتفهم، من أصل 77 كانوا على متن الطائرة، بينهم صحفيا سافروا مع الفريق لتغطية المباراة، ونجا من المأساة ستّة أشخاص بينهم ثلاثة لاعبين.
كارثة تورينو
في 4 أيار/مايو سنة 1949 سقطت طائرة كانت تقل فريق تورينو لكرة القدم، وارتطمت بحائط كاتدرائية سوبرغا وأدت إلى مقتل 31 شخصًا كانوا على متن الطائرة. وكان الفريق الإيطالي في طريقه إلى العودة من مدينة لشبونة بعد مباراة ودية لعبها مع فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي. ضمت الطائرة 18 لاعبًا من النادي إضافة إلى إداريين وصحفيين و4 من طاقم الطائرة ولم ينجُ أحد من الموت. أما السبب الرئيسي فكان يعود إلى احتكاك الطائرة بحائط الكاتدرائية بعد أن اضطر الطيار للانخفاض بالطائرة لصعوبة الرؤية بسبب عاصفة رعدية.
اقرأ أيضًا/ي أيضًا: مقتل 76 شخصًا من ضمنهم لاعبين برازيليين بتحطم طائرة
كارثة ميونيخ
في 6 شباط/فبراير سنة 1958 تحطمت طائرة الخطوط الجوية البريطانية الأوروبية في أثناء محاولتها الثالثة للإقلاع من مطار ميونخ. وكان على متنها فريق مانشستر يونايتد إضافة إلى بعض الجماهير والصحفيين. وكان الفريق عائدًا من مواجهة بلغراد في البطولة الأوروبية، وهبط في مطار ميونيخ ليقوم بتعبئة الوقود. وتم تأخير الإقلاع مرتين بسبب ارتفاع في ضغط الوقود وبعد المحاولة الثالثة أدى تساقط الثلوج إلى ارتطام الطائرة بطبقة قبل إقلاعها وهو ما سبب ارتطامها بمنزل وسقوطها. توفي في الحادثة 23 شخصًا ومن ضمنهم 7 لاعبين من الفريق الإنجليزي.
كارثة الدنمارك
في 16 تموز/يوليو سنة 1960 كان على متن الطائرة التي أقلعت من مطار كوبنهاغن ثمانية لاعبين من المنتخب الدنماركي لكرة القدم وذلك حين كان الفريق بطريقه إلى مباراة تحضيرية لاختبار اللاعبين المشاركين في أولمبياد سنة 1960. توفي جميع اللاعبين الذين كانوا على متن الطائرة بعد فقدان الطيار السيطرة عليها في طقس عاصف، ونجا الطيار وحده بعد هذه الحادثة.
اقرأ/ي أيضًا: كارثة هيلزبرة بالصور.. أعنف الحوادث في تاريخ كرة القدم
كارثة تشيلي
في سنة 1966 فقدت تشيلي منتخب الشباب بكامله وذلك بعد خلل فني أدى إلى سقوط الطائرة التي كانت تقل اللاعبين وهو ما شكل ضربة كبيرة للمنتخب لفترة طويلة.
كارثة زامبيا
في 27 أنيسان/ابريل 1993 سقطت طائرة منتخب زامبيا بعد 500 متر من إقلاعها من مطار الغابون. وكان المنتخب في طريقه إلى خوض مباراة في تصفيات كأس العالم بمواجهة السنغال في داكر، وتوفي بسبب الكارثة جميع من كانوا على الطائرة التي ضمت 18 لاعبًا إضافة إلى المدربين والإداريين وطاقم الطائرة.
اقرأ/ي أيضًا:
حادثة طائرة تورينو.. كارثةٌ قصمت ظهر الآزوري وأنهت فريقًا بأكمله