بعد ساعات قليلة من قدومه لفريقه الجديد تشيلسي على سبيل الإعارة، تسبّب جواو فيليكس بشكل كبير في خسارة البلوز أمام فولهام، إثر طرده من قبل حكم اللقاء.
عانى تشيلسي كثيرًا هذا الموسم وأسفرت معاناته عن تراجعه للمركز العاشر في ترتيب البريميرليغ، تعدّدت أسباب هذا التراجع ومنها الإصابات في صفوف اللاعبين، وأخطاء الإدارة الجديدة التي فرّطت بمدرّبها السابق توماس توخيل، وتُنسب خيبات البلوز أيضًا للمدرّب الجديد غراهام بوتر.
من أجل ذلك عقد تشيلسي صفقة تنقذ ما يمكن إنقاذه، تمثّلت باستقدام جواو فيليكس على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، وبعد توقيع النجم البرتغالي عقده مع البلوز بأقل من 24 ساعة، أشركه المدرّب غراهام بوتر أساسيًا أمام فولهام، وهو أمر إن دلّ على شيء، سيدلّ على حاجة تشيلسي الكبيرة لهذا اللاعب.
لم يخيّب جواو ظنّ محبي البلوز في بداية المباراة التي جرت على ملعب فولهام، قدّم مستوى جيّد في الشوط الأوّل، وتسبّب بقلق لدفاعات أصحاب الأرض، فاستبشروا به خيرًا، وربّما ظنّ جواو نفسه أنّه سيعيش إحدى أجمل لياليه الكروية، لأنّه قدّم عطاءً ممتازًا في حضوره الأوّل وبعد يوم واحد فقط من استقدامه.
لكنّ هذه الأحلام تحوّلت إلى كوابيس، ارتكب جواو فيليكس هفوة قلبت الأمور رأسًا على عقب، كانت المباراة تشير إلى التعادل بالدقيقة 58، الوافد الجديد فيليكس لعب بخشونة زائدة تجاه لاعب فولهام، ما سبّب طرده من المباراة، وإجبار فريقه على إكمال المباراة بصفوف ناقصة.
جواو فيليكس أصبح أوّل لاعب في تاريخ تشيلسي يُطرد من المباراة في ظهوره الأوّل، واستفاد فولهام من ذلك وحقّق فوزه الأوّل على تشيلسي منذ عام 2006، بل نجح الفريق أيضًا في تحقيق الانتصار الرابع تواليًا للمرّة الأولى له بالبريميرليغ، والأولى في المستوى الأوّل منذ نيسان/أبريل 1966، أي قبل أن تنال إنجلترا لقبها المونديالي الوحيد.
