يقترب الموسم الأوروبي من نهايته، ومع بقاء مباراة واحدة فقط وهي نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، قدم الكثير من اللاعبين أداءً باهتًا هذا الموسم، ولم يكونوا على مستوى التوقعات والأداء المنتظر منهم عند انتقالهم.
أيمن عبد النور - فالنسيا
وصل أيمن عبد النور إلى فالنسيا بآمال كبيرة. فالمدافع كان جزءًا من فريق موناكو الذي تلقى مرماه أقل عدد من الأهداف في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا موسم 2014-2015.
موناكو دخل مرماه 26 هدفًا فقط في الدوري الفرنسي من الموسم عينه، وسجل رقمًا أفضل من ليون وباريس سان جيرمان وهو ما فتّح العيون على قلب الدفاع التونسي الذي انتقل إلى فالنسيا.
عاني ميلان كثيرًا هذا الموسم وأنهى البطولة في المركز السابع، وفي الوقت الذي قدم كارلوس باكا موسمًا مميزًا كان أداء الوافد لويز أدريانو سيئًا
في هذا الموسم انتقل فالنسيا من المراكز الستة الأولى في الدوري الإسباني إلى المركز 12، وحاول الفريق تغيير المدرب في منتصف العام وتعيين غاري نيفيل لكن ذلك لم يأتِ بنتيجة.
لم ينجح عبد النور بضبط دفاع فالنسيا ودخل مرمى الفريق 48 هدفًا، وحاز على -2 باحتساب الفارق بين الأهداف التي سجلها ودخلت مرماه، وقام عبد النور هذا الموسم بـ 3 أخطاء أدّت إلى أهداف مباشرة، فضلًا عن بطءٍ كبير بالتحضير وضعف في التمرير.
اقرأ/ي أيضًا: 5 لاعبين سيغادرون يونايتد فور التوقيع لمورينيو
لويز أدريانو - ميلان
لم يتغير أداء ميلان السيئ في السنوات السابقة هذا الموسم، فالعملاق الإيطالي الذي كان في يوم من الأيام أحد أقوى الفرق في أوروبا، لم ينجح بالتأهل إلى دوري الأبطال.
عاني ميلان كثيرًا هذا الموسم وأنهى البطولة في المركز السابع وخسر 10 نقاط، وفي الوقت الذي قدم كارلوس باكا موسمًا مميزًا كان أداء الوافد لويز أدريانو سيئًا.
فالمهاجم الذي انتقل من شاختار بعد تسجيله 77 هدفًا في 162 مباراة، فشل فشلًا ذريعًا مع هجوم ميلان حيث سجل 4 أهداف فقط في 25 مباراة.
ومن المتوقع أن يغادر لويز أدريانو الفريق بعد موسمه السيئ، مع اتخاذ رئيس نادي ميلان سيلفيو بيرلسكوني قرارًا بالتوقف عن الدفع للاعبين الذين يؤدون أداءً سيئًا.
إيفان كافاليرو - موناكو
وصل إيفان كافاليرو إلى بنفيكا وهو في عمر الـ 20 سنة. وتمت ترقيته إلى الفريق الأول بعد أن أبهر المدرب وشارك في دوري أبطال أوروبا.
لعب كافاليرو بعدها لفريق ديبورتيفو الإسباني حيث تمت إعارته. ومع ديبورتيفو سجل 3 أهداف 34 مباراة وساعد الفريق ليهرب من السقوط. هذا الأداء أدى إلى انتقاله إلى موناكو مقابل 15 مليون يورو في سنة 2015، وكان يُنتظر الكثير من النجم ذو الـ22 سنة، إلا أنه لم يسجل سوى هدفًا واحدًا في 12 مباراة.
كافاليرو الذي انتقل كبديل لأنطوني مارسيال الذي قدم أداءً يفوق التوقعات مع مانشستر يونايتد هذا الموسم لم يرتقِ إلى المستوى المطلوب منه مع فريقه.
اقرأ/ي أيضًا: أوليمبياد طوكيو 2020..تحت مجهر الفساد
بارك جو هو - بوروسيا دورتموند
في السنوات الماضية تحول اللاعبون الآسيويون إلى علامة فارقة في كرة القدم الألمانية بعد نجاح لاعبين مقل شينجي كاغاوا وماكوتو هاسيبي وهيونغ-مين سون.
لكن اسم بارك جو هو لا يبدو أنه يلاقي الكثير من الصدى، على الرغم من أنه يلعب لثاني أفضل فريق في ألمانيا بوروسيا دورتموند، وذلك بعد انتقاله من فريق ماينز.
بدأ الكوري الجنوبي مسيرته بتسجيل هدف في الدقيقة الأخيرة بمواجهة كراسنودار في الدوري الأوروبي. ولكنه منذ ذلك الوقت لم يلعب سوى 4 مباريات وبقي على مقاعد البدلاء لبقية الموسم.
بارك جو هو لم ينجح بحجز مقعد أساسي له في تشكيلة دورتموند، ولذلك من المتوقع أن يغادر الفريق هذا الصيف.
ممفيس ديباي - مانشستر يونايتد
لم يجد الرقم 7 لاعبًا مثاليًا له في مانشستر يونايتد منذ رحيل كريستيانو رونالدو في سنة 2009. فحاول كل من فالنسيا ودي ماريا ارتداء هذا الرقم، إلا أنهما لم يرتقيا بالأداء المطلوب للقميص التاريخي.
مع وصول ممفيس ديباي من بي أس في آيندهوفن مقابل 34 مليون يورو وذلك بعد أن كان هداف الدوري الهولندي، مُنح له هذا الرقم. لكن ديباي يعد على الأرجح أحد أسوأ اللاعبين الذين ارتدوا هذا الرقم في العصر. وفي موسمه الأول مع الشياطين الحمر بدا أداؤه سيئًا وهو ما دفع لويس فان غال لاختيار لاعبين شبان في مكانه.
في 29 مباراة سجل ديباي مرتين فقط. وهو ما يعد انهيار كبير بمستوى اللاعب الذي لم ينجح بالتأقلم مع كرة القدم الإنجليزية، ويُعد استمراره مع فريق مانشستر يونايتد في الموسم القادم أمام علامات استفهام كبيرة.
اقرأ/ي أيضًا: