على الرغم من انخفاض معدل جرائم القتل العمد في تركيا خلال الـ15 عامًا الماضية، إلا أن معدل الجرائم المرتكبة بحق النساء بحسب الإحصائيات ارتفع بالمقابل، وكان لعام 2021 حوادث قتل وحرق ووأد مؤلمة وصادمة، سُجلت بحق فئات مستضعفة من قبل المجتمع التركي، النساء والسوريون منهم.
الجرائم طالت فئات مختلفة من المجتمع التركي، خصوصًا أن تركيا صُنفت الدولة الثانية عشرة من بين 193 دولة ممثلة في الأمم المتحدة من حيث الجريمة المنظمة
ولا شك أن الجرائم طالت فئات مختلفة من المجتمع التركي، خصوصًا أن تركيا صُنفت الدولة الثانية عشرة من بين 193 دولة ممثلة في الأمم المتحدة من حيث الجريمة المنظمة، بينما تحتل المرتبة الأولى في أوروبا والخامسة في آسيا، وفقًا لتقرير المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة الدولية، لكن مواقع التواصل الاجتماعي تفجّرت بأخبار جرائم معينة، وتفاعلَ رواد ونشطاء بحزن وغضب اتجاه الأشنع منها، نستعرض في هذا التقرير أبرز 10 جرائم هزّت تركيا في عام 2021.
1- جريمة "الساموراي" ضد فتاة في إسطنبول
في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، وقعت جريمة مفجعة بأدواتها، صادمة بدوافعها، بحق فتاة مهندسة شابّة تدعى "باشاك جنغيز"، تبلغ من العمر 28 عامًا، عند عودتها إلى منزلها في حي "بارباروس" بمنطقة أتاشهير في مدينة إسطنبول التركية، حيث تفاجأت بهجوم بسيف ساموراي من قبل شاب يبلغ 27 عامًا، أدى الاعتداء لوفاتها بعد نقلها إلى إحدى المستشفيات، متأثرة بجروحها العميقة والقطوع التي طالت أجزاء من جسمها.
القاتل جان جوكتوغ بوز برر فعلته بأنه كان مكتئبًا بعد ممارسته الرياضة، وأنه ارتكب الجريمة من غير قصد وفي لحظة غضب. وخلال إفادته للأمن التركي قال القاتل إنه أراد قتل أي شخص عندما غادر المنزل، وقرر قتل امرأة لأنه أسهل، بدلًا من رجل حتى لا يتعرض للمقاومة، لافتًا إلى أنه لا يعرف الضحية، وقد سار خلفها وأخرج السيف الذي كان يحمله في حقيبته، وطعنها أربع مرات.
وأردف جوكتوغ بوز أنه عندما عاد للمنزل، زال غضبه وتحسنت معنوياته، لكنه استغرب مما قام به وندم على فعلته، مشيرًا إلى أنه اشترى العديد من السكاكين وأدوات القطع من خلال الانترنت مرات عدة، لكنها كانت رديئة إلى أن حصل على سكين جيد.
والدة القاتل المحامية عائشة نجلاء يومرال أوغلو، قالت إن موكلها مريض نفسي وكان يتلقى العلاج منذ 14 عامًا، ولم يستخدم الأدوية بانتظام، وامتنع عن العلاج في السنوات الأخيرة، إلا أن المعني رفض اعتباره مريضًا، وقال إنه تعالج فقط من المخدرات والنسيان، وإنه ارتكب الجريمة لأنه كان يشعر بالملل.
المهندسة المعمارية التي تلقت عرضًا للزواج قبل يوم واحد فقط من مقتلها، تعدّ مثالًا مؤسفًا للجرائم القائمة على التمييز الاجتماعي، لاسيما بعد انسحاب تركيا من اتفاقية دولية لمنع العنف ضد المرأة "اتفاقية إسطنبول"، في الأول من تموز/يوليو 2021، وبحسب الإحصائيات الرسمية، هناك 251 امرأة كانت قد قُتلت خلال عام 2021 حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
الحادثة لقيت تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل، وكان رئيس أكبر حزب معارض تركي، كمال كليشدار أوغلو، غرّد عبر تويتر، "ابنتي باشاك، نحن حزينون جدًا، غاضبون جدًا".
2- رحيل مروّع لطالبة جامعية
عثرت السلطات التركية أول آب/أغسطس على جثة طالبة جامعية فُقدت في 28 تموز/يوليو الفائت ليتبيّن فيما بعد أنها كانت ضحية جريمة وحشية، على يد رجل أربعيني وهو مهندس مدني ومالك مكتب للعقارات، ارتكبها بحق الطالبة أزرا غولجاندام هايتا أوغلو والتي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا.
وبحسب صحيفة حرييت التركية، فإن القاتل مصطفى مراد أيهان، اعترف بارتكاب جريمة القتل، بعد أن استدرج أزرا لمقابلة عمل، واعتدى عليها جنسيًا وخنقها في الحمام، ثم قطعها ونقل جثتها على دفعات إلى إحدى الغابات بمدينة انطاليا، حيث وقعت الجريمة.
وأصدرت جامعة أكدينيز رسالة تعزية، طالبت فيها بتطبيق أشد عقوبة بحق الجاني أمام العدالة.
وتصدّر آنذاك وسم باسم أزرا عبر موقع "تويتر" على قائمة "الترند التركي"، وتفاعل من خلاله أكثر من 250 ألف مستخدم.
3- رفضت زواج البدل فقتلها
هذه الجريمة أيضًا، ارتكبت بحق فتاة، لكن من قبل والدها هذه المرة، إذ قال موقع أجانس أورفا إن سوريًا من أصل فلسطيني يدعى محمد دولة أقدم على حرق ابنته أمارا البالغة من العمر 13 عامًا حتى الموت بعد صبِّ الزيت عليها داخل حمام منزلهم في منطقة أيوبيه بمدينة أورفا التركية.
ووفقًا للموقع التركي، فإن الأب قام بفعلته بحجة رفض أمارا لزواج البدل حيث كان ينوي تزويجها لأحد الأشخاص، مقابل أن يقوم هذا الشخص بتزويجه ابنته، وأوضح الموقع أن الأب أغلق الستائر والأبواب داخل المنزل وهرب تاركًا ابنته تعاني حروقًا شديدة في كل أنحاء جسدها، إلى أن أخرجها الجيران بعد سماعهم مناشداتها للإنقاذ، وتم نقلها لمشفى "محمد عاكف إينان، لكنها فارقت الحياة.
من جهته، أشار أحد الجيران "يشار كيربش" إلى أن الأب شغّل الموسيقى والأناشيد الدينية بصوت عال جدًا أثناء ضربه وحرقه لطفلته حتى يغطّي على صوت صراخها، مضيفًا أنه وبعد هروب الأب وكسر كيربش باب المنزل وعلم من الطفلة ما حلّ بها، فطلب الإسعاف وبلّغ الشرطة، التي اعتقلت بدورها الأب وأحالته إلى القضاء.
4- وأد طفل
ليس أمرًا عاديًا أن تعّد تقريرًا يتحدث عن جرائم بحق نساء وأطفال، فلا يمكن أن تتجاهل إنسانيتك اتجاه هذه الحوادث، لاسيما إذا كنت أبًا أو أمًا، والجريمة ارتكبت بحق رضيع، عليك أن تشير إلى فظاعة هذا العالم، ووحشية مرتكبي هذه الجرائم.
"الجريمة التي هزت الضمائر" هكذا وصفها الإعلام التركي، ارتكبت بحق رضيع لا يتجاوز عمره الأيام، إذ تقول صحيفة صباح التركية، إن طلابًا في مدرسة ثانوية بمنطقة أديمان جنوب تركيا، سمعوا لحظة خروجهم من مدرستهم صوت طفل رضيع قادم من المقبرة القديمة التي تواجه مدرستهم، وعند اقترابهم من مصدر الصوت، فوجئ الطلبة بطفل رضيع مدفون تحت التراب، ولا يظهر منه سوى قدميه الصغيرتين، فحفروا مباشرة التربة وسحبوا الطفل من تحت الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن طلاب المدرسة الواقعة بجوار المقبرة وبعد إخراج الرضيع طلبوا له الإسعاف ليدخل بعدها إلى وحدة العناية المركزة، مرجحة دفن الرضيع أثناء ذهاب عامل المقبرة إلى صلاة الجمعة.
5- بهدف جني المال
بمدينة موغلا التركية، وخلال قضاء عطلة عائلية رومانسية في وادي الفراشة، وقعت الجريمة قبل 4 أعوام، لكن الحقائق وخلال الفترة الأخيرة بدأت تتكشف، إذ ذكرت صحيفة حرييت، أن قوات الشرطة ألقت القبض على هاكان أيسال البالغ من العمر 40 عامًا، بتهمة قتل زوجته الحامل بشهرها السابع سمرا أيسال، وطفلهما الذي لم يولد بعد، بهدف خداع شركة التأمين وتحصيل مبلغ بوليصة تأمين ضد الحوادث كان قد استخرجها لزوجته قبل الحادث.
وبحسب ما تم تداوله عن الحادثة، فإن أيسال دفع زوجته من منحدر لتلقى حتفها على الفور، ويقول الادعاء إن الزوج خطط لقتل زوجته أولًا عن طريق إخراج تأمين ضد الحوادث نيابة عنها قبل وقت قصير من ارتكابه الجريمة.
ويصل مبلغ التأمين المذكور في حادثة الاتهام إلى نحو 50 ألف دولار، وكان الزوج كما يبدو يخطط لصرفه بصفته المستفيد من البوليصة، وأوضح المدعون العامون أن هاكان جلس مع زوجته لثلاث ساعات على المنحدر حتى يتمكن من التأكد من خلوه وأن لا أحد يراقبه، مضيفين أنه "بمجرد أن أدرك أنهما لوحدهما، تعمّد دفعها إلى الهاوية"، وقضت المحكمة الجنائية العليا من جهتها بحبسه احتياطيًا بتهمة القتل العمد.
6- أم لطفلة ومعيلة لأسرتها
قتلت الشابة السورية سلوى الهنيدي (22 عامًا) أواسط الشهر الجاري، على يد شخص طلب الزواج منها فرفضته، ووجدت مقتولة وسط الشارع في أحد أحياء مدينة شانلي أورفا، بعد أن تعرضت لعدة طعنات في صدرها وظهرها من قبل السوري إياد الحسن، الذي انتظرها للخروج إلى عملها في المستشفى صباحًا ليقوم بفعلته.
وبحسب وسائل إعلام تركية فإنّ الهنيدي من مدينة دير الزور السورية تعيش مع طفلتها البالغة من العمر 4 سنوات بعد أن توفي زوجها، وتعيل أسرتها بنفسها، ويمكن اعتبار أن هذه الحادثة تظهر مجددًا المشكلات المجتمعية حول نظرة بعض الرجال لفكرة حرية الاختيار لدى المرأة ومدى تقبلهم قراراتها خصوصًا تلك التي تتعلق بهم بشكل ما، وكانت السلطات التركية تمكّنت من إلقاء القبض على القاتل.
وتأتي حادثة مقتل الهنيدي إلى جانب جريمتين ارتكبت بالفترة ذاتها بحق امرأتين رفضتا عرض زواج واحدة في الأردن وأخرى في العراق، ولقيتا مصيرًا مشابهًا على يد الرجل الذي تم رفضه، ما استدعى انتفاضة نسوية للتأكيد على حق الاختيار لدى المرأة.
7- ضحايا العنصرية
في وقت تتصدر حوادث العنصرية من اعتداءات لفظية وجسدية المشهد بين الأتراك واللاجئين السوريين في تركيا، برزت مؤخرًا هذه الجريمة من بين جرائم هزّت الرأي العام، وربما اهتم السوريون بمعطيات هذه الواقعة أكثر من غيرهم، لأن الضحايا هذه المرة، 3 شبان سوريون قضوا حرقًا ولأسباب عنصرية في مدينة إزمير التركية.
صحيفة العربي الجديد نقلت عن أحمد النبهان، وهو شقيق أحد الضحايا، أن الجريمة ارتكبها سائق شاحنة تركي سكب البنزين على غرفة ينام بداخلها السوريون الثلاثة، ما أدى لاحتراق الغرفة بمن فيها، وأدى إلى وفاة أحمد البش (17 عامًا)، ومأمون النبهان (23 عامًا)، بعد ساعات، وأحمد العلي (21 عامًا)، بعد خمسة أيام من الجريمة.
وقالت الصحيفة إن الشبان الثلاثة يعملون بمنشأة للحجارة، ولم يكن ثمة خلاف بينهم وبين الشاب التركي، بينما أكد أحد جيران القاتل بعد إلقاء الشرطة القبض عليه، أنه قال ليلة اقتراف الجريمة: "سأذهب لإحراق السوريين".
وعن الجريمة، أصدر تجمع المحامين السوريين في تركيا، بيانًا عبّر فيه عن صدمته "من هول وشناعة الجريمة العنصرية التي ارتكبها متعصب تركي بحق 3 شبان سوريين"، مطالبًا السلطات التركية باتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعل.
و"رغم مرور أكثر من شهر على الجريمة إلا أن الإعلام التركي تجنب إلقاء الضوء عليها رغم بشاعتها، ما يفتح الباب أمام الكثير من التساؤلات، ولا سيما أن وسائل الإعلام التركية عادة ما تغطي أبسط الأحداث التي يكون فيها اللاجئون السوريون طرفًا"، تقول قناة أورينت السورية.
8- جريمة أخرى ضحيتها شاب سوري
أراد خيرًا فلقي شرًا، هذا حال الشاب السوري "محمود محمد شوبك" البالغ 28 عامًا والذي قتل قبل أيام على يد مواطن تركي نشب خلاف بينه وبين رجل مسنّ يعمل كـ"مستخدم" في سكن شبابي للاجئين السوريين بمدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، حيث لجأ المسنّ لشوبك للاحتماء به فتدخّل الأخير لتهدئة الطرفين، إلا أن التركي أخرج سلاحه الحربي وأطلق النار على الرجلين ولاذ بالفرار.
الشاب محمود أصيب بطلقة قاتلة في صدره أدت لوفاته على الفور رغم الجهد الكبير الذي قامت به فرق الإسعاف في محاولة لإنقاذ حياته، في حين أُصيب اللاجئ المسنّ في كتفه الأيمن وتم نقله إلى مشفى الدولة بعينتاب.
من جانبها، ألقت فرق الأمن التركية القبض على الجاني وفتحت تحقيقًا بالحادث، كما سلّمت جثمان الشاب محمود إلى ذويه، حيث نقل إلى بلدته كفرنايا في ريف حلب الشمالي لدفنه والصلاة عليه.
9- عائلة كردية بمرمى نيران العنصرية
وقع سبعة أكراد من عائلة واحدة ضحية هجوم مسلّح على منزلهم، في مدينة قونيا التركية، بجريمة قال ناشطون حقوقيون إنّها ارتكبت بدوافع عنصرية، لاسيما أنه ليس الهجوم الأول الذي تعرضت له العائلة الكردية.
ونقل موقع فرانس 24 عن مصادر تركية تموز/يوليو الماضي، أنّ أفراد عائلة ديدي أوغلو السبعة قتلوا على أيدي مسلّحين هاجموا منزلهم وحاولوا إحراقه، وكان أفراد هذه العائلة أصيبوا بجروح خطيرة في أيار/مايو الماضي في هجوم سابق شنّه عدد من جيرانهم بسبب قوميتهم الكردية، قائلين لهم "ليس مسموحاً للأكراد بالعيش هنا".
وكان أحد أفراد العائلة الضحية اتهم آنذاك جهازي الشرطة والقضاء بمحاباة المهاجمين، ولفت إلى خوفهم على حياتهم من تكرار هذه الفعلة، وهذا ما تكرر فعلًا.
وبحسب وكيل الدفاع عن الضحايا المحامي عبد الرحمن كارابولوت، فإن إطلاق سراح مرتكبي الهجوم الأول منحهم شعورًا بالأمان من العقاب، موضحًا "إنّه هجوم عنصري بالكامل .... القضاء والسلطة يتحمّلان نصيبهما من المسؤولية عمّا حدث"، لكنّ السلطات نفت من جانبها الطابع العنصري للجريمة.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إنّ الجريمة سببها عداء مزمن بين عائلتين، معتبرًا أنّه من "الاستفزاز" اعتبار ما حدث جريمة عنصرية، مردفًا "ليس هناك أي علاقة لهذا الهجوم بالمسألة التركية-الكردية، إن الربط بين هذين الأمرين يعادل في خطورته خطورة الهجوم".
10- تعاطي مخدرات وانتحار جماعي!
عثرت الشرطة التركية في ولاية مانيسا غربي البلاد، على جثث أربعة شبان بالقرب من سيارتهم، ثلاثة منهم قتلوا بالرصاص في رؤوسهم، والرابع مصاب بكسر في الرقبة.
وذكرت وسائل إعلامية، نقلًا عن الشرطة، أن الشبان الثلاثة نشيت دالجين 24 عامًا، وأميت زنغال 20 عامًا، وقريبه سيركان زنغال 23 عامًا، كانوا يعيشون في حي ألاشهير، وذهبوا للقاء صديقهم محرم زنجين 20 عامًا، في حي كيستيلي في 29 كانون الثاني/يناير الماضي، وبعد قضائهم بعض الوقت معًا، توجه الأصدقاء الأربعة إلى حي أتاشهير، وتوقفوا بالقرب من ساحة فارغة، حيث شاهد جثثهم مزارع كان يمر على جرار، وأبلغ قوات الأمن بالواقعة.
المدعي العام لولاية مانيسا اشتبه في حادثة انتحار جماعي، لكن بعد التأكد من عدم وجود جروح أو آثار طلق ناري على رأس زنجين، وأنه تم كسر رقبته فقط، تحول الأمر إلى تحقيق جنائي.
وكالة الأناضول أوضحت فيما بعد، أن المعلومات الواردة أكدت تعاطي الأربعة شبان للمخدرات معًا في منزل القرية في كيستيلي ماهاليسي يوم الحادث، وتقرر أن أوميت زنغال، الذي لم يكن لديه أي سلاح ناري أو جروح حادة أو ثقوب في جسده، توفي بسبب جرعة زائدة من المخدرات قبل أربع إلى ست ساعات من الواقعة.
وكشف التقرير أن ثلاثة شبان حملوا جثمان أميت زنغال من منزل القرية إلى طريق الميدان بالسيارة، وانتحروا بدورهم ببندقية الصيد العائدة لوالد محرم زنجين والتي يطلق عليها "طلقة واحدة"، وتم العثور على بصمات ثلاثة شبان على طلقات الرصاص والبنادق الفارغة في مسرح الجريمة.
اقرأ/ي أيضًا:
جريمة جديدة تهزّ تركيا.. مهندسة شابة تتعرض للقتل بسيف "ساموراي" أمام منزلها