اعتقلت قوات الأمن المصرية امرأة سبعينية واتهمتها بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والانضمام لجماعة محظورة، بعد أن نشرت مقطع فيديو على موقع تويتر اشتكت فيه من ارتفاع الأسعار.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إن السلطات المصرية اعتقلت السيدة ماجدة إبراهيم إبراهيم حمودة (66 عامًا) من الشارع في منطقة الإسماعيلية في منتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي بعد أن ظهرت في مقطع فيديو تشكو فيه من ارتفاع الأسعار، لتظهر بعد اعتقالها بثلاثة أيام في نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، وقد جدد احتجازها لمدة 15 يومًا يوم الأربعاء الفائت على ذمة التحقيق.
وجهت للسيدة الستينية تهم إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والانضمام لجماعة محظورة بسبب شكواها من غلاء الأسعار.
كما كشف نشطاء أن السيدة ماجدة محتجزة في سجن النساء في القناطر الخيرية رغم ظروفها الصحية الصعبة، إذ تعاني من انزلاق غضروفي ومشاكل في القلب وضغط الدم.
السيدة هي أم لأربعة أبناء يقيمون جميعهم خارج البلاد، وقد طلب محاميها نقلها إلى مستشفى القناطر للكشف عليها.
يشار إلى أن منشورات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى ازدياد الاعتقالات بين المصريين بسبب شكواهم من غلاء الأسعار، وقد نقل العربي الجديد عن محامين أن عدد المعتقلين بسبب ذلك وصل إلى أكثر من 150. في حين كانت منظمة "حقهم" الحقوقية قد أعلنت أن السلطات اعتقلت 58 مصريًا في الشهر الأول من العام فقط على خلفية شكواهم على منصات التواصل الاجتماعي من غلاء الأسعار، وقد وجهت لهم تهم نشر الأخبار الكاذبة التي من شأنها أن تضر الأمن القومي، والانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.