قال رئيس لجنة بالكونجرس الأمريكي معنية بالعلاقات مع بكّين إنه قلق بشأن اعتماد شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تيسلا المتزايد على الصين، وذلك بعد يوم من كشف الشركة التي يرأسها إيلون ماسك عن خطط لافتتاح مصنع للبطاريات في شنغهاي.
يثير توسّع أعمال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في الصين الكثير من التخوفات في الدوائر الرسمية الأمريكية
وكانت تيسلا قد أعلنت عن خطط إنشاء المصنع الجديد عبر تغريدة على منصة تويتر يوم الأحد، وقالت وسائل الإعلام الحكومية الصينية إن المصنع سيكون في البداية بطاقة إنتاجية تبلغ 10,000 وحدة سنويًا، وهو ما يعادل حوالي 40 جيجاواط/ساعة من خزين الطاقة، وذلك ضمن خطّة أكبر لاستكمال عمليات إنشاء مصنع ضخم لتصنيع السيارات الكهربائية في شنغهاي.
وقد قال مايك غالاغر، الرئيس الجمهوري للجنة المختارة في مجلس النواب حول الحزب الشيوعي الصيني، إنه يود أن يعرف كيف سيوازن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بين دعم الحكومة الأمريكية لشركته وبين عملياتها الآخذة بالتوسع في الصين.
وقالت غالاغر في تعليق لوكالة رويترز ردا على سؤال عن مصنع البطاريات "أنا قلق بشأن هذا التطوّر"، مشيرًا إلى أن تيسلا تبدو أنها تعتمد بشكل كامل على سخاء الحكومة الفدرالية الأمريكية وإعفاءاتها الضريبية من جهة، وعلى قدرتها على اختراق السوق الصينية والتوسع بها من ناحية أخرى.
من جهته، رد إيلون ماسك على هذه الانتقادات عبر حسابه على تويتر، قائلا في تغريدة أن "تيسلا تزيد الإنتاج بسرعة في تكساس وكاليفورنيا ونيفادا"، في إشارة إلى أن أنشطة الشركة وأعمالها محليًا في الولايات المتحدة ما تزال هي الأوسع مقارنة بالأسواق الأخرى.