أصدرت "الشبكة العربية للأبحاث والنشر" في العاصمة اللبنانية، حديثًا، كتاب "المرجع في العلمانية: كتاب أكسفورد"، الذي يتضمن 43 بحثًا شارك في كتابتها نحو 50 أكاديميًا وباحثًا متخصصًا، وحررها كلٌ من فيل زوكرمان وجون آر. شوك.
يتناول الكتاب العلمانية في سياقات مختلفة تشمل الدين والإلحاد والعلم والسياسة والأخلاق والفضاء العام والنسوية
جاء الكتاب الذي نقله إلى اللغة العربية شكري مجاهد في مجلدين كبيرين (1200) صفحة. ضم المجلد الأول 22 فصلًا موزعًا على 3 أقسام. تناول القسم الأول "تمييز العلماني والحياة العلمانية وعملية العلمنة والمذهب العلماني"، مسائل مختلفة مثل الدين مقابل العلم، والعلمنة وعواقبها، والحرب المختلقة بين العلمانية والدين، والعلمانية السياسية، والعلمانية السياسية والديمقراطية بين النظرية والتطبيق.
واستعرض القسم الثاني "حكومات علمانية" تجارب الحكومات العلمانية الأنجلو – أمريكية، والعلمانية في كل من فرنسا وتركيا والكيان الصهيوني والهند والاتحاد السوفييتي، إضافةً إلى مناقشة العلاقة بين العلمانية والإسلام. وتحت عنوان "تفنيد العلمانية السياسية"، ناقش القسم الثالث والأخير من المجلد الأول قضايا مثل الدين في الفضاء العام، والخيانة الليبرالية للعلمانية، والحرية الدينية في مجتمع علماني، والعقل التواصلي والإيمان الديني في السياقات العلمانية وما بعد العلمانية، وغيرها.
أما المجلد الثاني، فقد ضم 21 فصلًا موزعًا على 3 أقسام. تناول القسم الأول "سياسات الكنيسة والدولة" النقد العلماني للأخلاق الدينية والسياسة الدينية، والتعليم العلماني والدين، والعلمانية والنسوية والفضاء العام، والعلمانية والأجناس والانتماء السياسي في أمريكا، والإنسانية والعلمانية والإلحاد والفكر الاجتماعي الأمريكي الأفريقي، والعلمانية والولاية الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية.
اشتمل "المرجع في العلمانية" على 43 بحثًا شارك في كتابتها نحو 50 أكاديميًا وباحثًا متخصصًا
وخُصص القسم الثاني "الحياة العلمانية والمجتمع" لمناقشة بعض أشكال التجربة العلمانية، ودراسة الحياة العلمانية، والإيجابية الاجتماعية والسعادة من منظور علماني، والعلمانية وعلم السعادة، والروحية والعلمانية، بالإضافة إلى مسألتي اللادينيون في المجتمعات المتدينة، وتحدي الخروج من الدين والتحول إلى العلمانية، وغيرها.
وبحث القسم السادس والأخير "الأخلاق والآداب والعلمانية" في الفاعلية والمسؤولية في عالم طبيعي، وتطور النزعة الاجتماعية والتعاون والأخلاق، والأخلاق العلمانية شرقًا وغربًا، والعلمانية والإنسانية، والإنسانية والعلمانية والمذهب الإنساني بوصفه نتاجًا إيجابيًا للعلمانية، والعلمنة وتكنولوجيا الطب الحيوي وإطالة العمر، وقضايا أخرى.