15-أكتوبر-2024
غزة

آثار القصف الإسرائيلي على خيام للنازحين في مستشفى شهداء الأقصى تصوير: عبد الكريم السموني

وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" واقع الأطفال في غزة وما يتعرضون له من عنف بـ"الرهيب"، وشددت على ضرورة إنهاء العنف ضدهم موضحة أن لا وجود لمكان آمن لهم في غزة.

اليونيسيف: الهجمات على الملاجئ في دير البلح ومستشفى الأقصى تثبت مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة

اليونيسيف نشرت تغريدة صباح الثلاثاء على حسابها في منصة إكس، أشارت فيها لهجوم قوات الاحتلال على خيام بساحة مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، وقتها عاشت غزة ليلة دامية استمر وقعها حتى فجر الإثنين، وسبقتها بارتكاب مجزرة في مدرسة المفتي للنازحين بمخيم النصيرات، وأسفرت المجزرتان عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين منهم نساء وأطفال.

المنظمة الأممية المعنية بالطفولة قالت في المنشور: "امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف".

وبيّنت أن لا مكان آمن للأطفال في غزة، فقالت في منشورها: "الهجمات على الملاجئ في دير البلح ومستشفى الأقصى والتي أفادت التقارير إلى أنها أدت لمقتل 15 طفلًا، تثبت مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة"

ودعت إلى ضرورة "إيقاف العنف المخزي" ضد الأطفال، وطالبت العالم بوضع حد لعدوان الاحتلال في غزة، فقالت: "يجب أن ينتهي هذا العنف المخزي ضد الأطفال على الفور"

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة لليوم 375 تواليًا، ما خلّف 24 ألف و344 شهيدًا وأكثر من 99 ألف جريحًا، وجل الشهداء والجرحى من النساء والأطفال، ناهيك عن أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام أوفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.