تناقلت وسائل إعلام تايلندية قصة مثيرة للجدل، حول زواج رجل تايلندي من ثماني نساء والعيش معهنّ في منزل واحد. وقد صار الرجل وقصّته حديث الإعلام في تايلند والعالم، بعد أن أوضح أن زوجاته الثمانية يعشن معًا تحت سقف واحد، كعائلة كبيرة واحدة. وقد حازت المقابلة التي أجريت مع الرجل الذي يدعى "أونغ دام سوروت"، وهو فنان وشم، 3 ملايين مشاهدة على يوتيوب، كما تم تداولها على نطاق واسع عالميًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الزوجات الثمانية في المقابلة أثنوا على زوجهم وتعامله اللطيف معهنّ جميعًا، بما في ذلك زوجته الأولى التي تزوجها بعد أن تعرف إليها في حفل زفاف أحد أصدقائه
الزوجات الثمانية في المقابلة أثنوا على زوجهم وتعامله اللطيف معهنّ جميعًا، بما في ذلك زوجته الأولى التي تزوجها بعد أن تعرف إليها في حفل زفاف أحد أصدقائه. وقد تعرف على زوجاته الأخرى عبر إنستغرام وفيسبوك وتيك توك.
هذه القصّة أعادت إلى الواجهة قصّة قديمة لا تقل غرابة، أثارت الجدل في المجتمع التايلندي على مدى أسابيع عديدة، حيث اشتكى 11 رجلًا إلى أقسام الشرطة للتبليغ عن امرأة تزوجت منهم، لكنها سرقت أموالهم وهربت مختفية بلا أثر يدلّ عليها، بحسب تقرير على واشنطن بوست الأمريكية، نقلًا عن وسائل إعلام محلية.
فوفق التقاليد السائدة في تايلند، فإن الزوج يقدّم مبلغًا من المال لمن يرغب بالزواج منها، وهو ما يقابل المهر في ثقافات أخرى، إلا أن المرأة هي التي تحصل على المال. إلا أنّ المرأة بعد أن حصلت على المبالغ من الرجال التي تزوجت منهم، هربت واختفت.
وقد جمعت المرأة من كل رجل تزوّجت منه ما بين 6000 إلى 30000 دولار أمريكي، قبل أن تهرب وتتوارى عن الأنظار، دون قدرة على التواصل معها أو مع أحد من أهلها. ويبدو أن المرأة قد خططت لعملياتها بشكل جيّد، وكانت مقنعة بشكل مريب للعديد من الرجال الذين اهتموا بالزواج بها، وذلك خلال فترة قصيرة جدًا. حيث تمكنت من إتمام أربع عمليات زواج في غضون شهر واحد، قبل أن يتبين للشرطة أنها قد أتمّت حيلتها على 11 رجلًا على الأقل، إذ يتوقّع أن يكون هنالك المزيد من الرجال الذين تحرّجوا من إبلاغ الشرطة، تجنبًا للفضيحة.
وقد اضطرت الشرطة في العاصمة التايلندية بانكوك إلى إصدار تعميم وتحذير للرجال، من الوقوع في هذه المكيدة من قبل هذه المرأة نفسها أو نساء أخريات، حيث تبدأ عملية الاحتيال عبر فيسبوك، وتنتهي بالمواعدة، ثم بوعد الزواج، وتقديم المهر، والهرب بالمال، بحثًا عن ضحية أخرى.
اضطرت الشرطة في العاصمة التايلندية بانكوك إلى إصدار تعميم وتحذير للرجال، من الوقوع في هذه المكيدة من قبل هذه المرأة نفسها
وقد مارست تلك المرأة ابتزازًا ضد بعض الرجال، بإجبارهم على الزواج، بعد تهديدهم بنشر صور فاضحة لهم معها. كما أنها أخبرت أحد الرجال بأنها حامل منه، وأرغمته على أن يعدها بالزواج منها ويدفع لها المهر بشكل عاجل.
اقرأ/ي أيضًا:
في غضون ساعات.. أغنية أردنية تحقق مشاهدات عالية على يوتيوب
نيويورك تايمز تشتري لعبة "ووردل" في صفقة سريّة تقدر بالملايين