ألترا صوت - فريق التحرير
انطلقت يوم أمس السبت، التاسع من تشرين اﻷول/أكتوبر الجاري، فعاليات الدورة السادسة من "معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي"، الذي سيستمر حتى السابع عشر من الشهر نفسه في مركز المعارض، في مدينة إسطنبول، تحت عنوان "حلِّق بالمعرفة".
يسعى القائمون على المعرض إلى توفير الكتاب العربي للمقيمين العرب في تركيا، جنبًا إلى جنب قراءه من اﻷتراك والجنسيات اﻷخرى
تقام هذه النسخة من المعرض الذي تتشارك في تنظيمه كلٌ من "الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي"، و"اتحاد الناشرين اﻷتراك"، و"جمعية الناشرين اﻷتراك"؛ بعد غيابٍ استمر لمدة عامين متتالين، بسبب صعوبة التنظيم في ظل اﻹجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة تداعيات تفشي وباء كوفيد - 19.
اقرأ/ي أيضًا: معرض الكتاب العربي في أوروبا.. انطلاق دورة مالمو 2021
وتشارك في هذه الدورة أكثر من 250 دار نشر من 23 دولة عربية وأجنبية، منها: فلسطين، ومصر، والعراق، والجزائر، وسوريا، وقطر، ولبنان، والسعودية، وتونس، والكويت، والمغرب، والسودان، وليبيا. باﻹضافة إلى تركيا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وألمانيا، وإسبانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة اﻷمريكية، وغيرها.
واختار المنظمون أن تقام الدورة السادسة من التظاهرة الثقافية العربية اﻷبرز في تركيا، على مساحة مقدرة بـ 5250 مترًا، خُصِّص منها نحو 100 متر مربع كمساحة لتعليم الزوار اللغتين العربية والتركية. ويتوقع المنظمون أن تشهد هذه النسخة إقبالًا واسعًا، وأن يتجاوز عدد الزوار 100 ألف زائر، لا سيما وأن المعرض يُعتبر أهم منفذ لبيع الكتاب العربي في مدينة إسطنبول، التي تستضيف نحو خمسة ملايين عربيٍ بين لاجئ ومقيم.
وإلى جانب بيع الكتب وترويجها، تتضمن فعاليات المعرض مجموعة واسعة من اﻷنشطة الثقافية والفنية، والمحاضرات الفكرية، والندوات العلمية وحفلات توقيع الكتب. وذلك باﻹضافة إلى نشاطاتٍ تعليمية وترفيهية متنوعة مخصصة للأطفال. على أن يشهد الحدث أيضًا، إطلاق النسخة العربية من كتاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي صدر في أيلول/ سبتمبر الفائت تحت عنوان "من الممكن الوصول إلى عالم أكثر عدلًا".
تقام النسخة السادسة من "معرض إسطنبول للكتاب العربي" بعد غيابٍ استمر لمدة عامين متتالين بسبب تداعيات تفشي وباء كوفيد - 19
يُذكر أن "معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي"، انطلق في عام 2016، حيث أقيمت دورته اﻷولى في شهر تموز/ يوليو من العام نفسه، بمشاركة 170 دار نشر من 15 دولة عربية، في حين اقتصرت المشاركة اﻷجنبية على كلٍ من تركيا، وإيران، وإيطاليا.
اقرأ/ي أيضًا: "معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب".. دورة مجتزأة
ويسعى القائمون على التظاهرة، إلى توفير الكتاب العربي للمقيمين العرب في تركيا، جنبًا إلى جنب قراءه من اﻷتراك والجنسيات اﻷخرى المهتمة بالثقافة العربية. ويُعتبر المعرض، منذ انطلاقه عام 2016، فرصة سنوية لتبادل الخبرات والتجارب بين الناشرين العرب واﻷتراك، ومساحة للنقاش وتبادل اﻵراء والرؤى، عبر تنظيم المحاضرات والندوات التي تتناول مواضيع فكرية وعلمية وأدبية مختلفة.
اقرأ/ي أيضًا: