بعد أيام من تلقّي باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي لخسارته الأولى هذا الموسم على يد ملاحقه لنس بهدف مقابل ثلاثة، تعرّض نابولي الإيطالي بدوره لأولى هزائمه في الكالتشيو أمام مضيفه إنتر ميلانو بهدف نظيف سجّله دجيكو، لينهار آخر الصامدين في الدوريات الخمسة الكبرى، ويصبح في رصيد جميع فرقها خسارة واحدة على الأقل.
بالرغم من الخسارة، حافظ نابولي على صدارته للدوري بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه ميلان حامل اللقب، إلا أن جماهيره تتخوف من أن تكون الهزيمة بداية لفترة تراجع للفريق، وأن يكون التوقف الدولي قد أضرّ بهم وأفقدهم النسق الذي اكتسبوه في الجولات الـ 15 الأولى، والتي حقق فيها الفريق 13 انتصارًا وتعادل مرتين، ما جعل بيئة النادي تتفاءل أكثر من أي وقت مضى باقتراب حلم التتويج الأول منذ موسم 89-90 بقيادة مارادونا.
مع الإشارة أيضًا إلى أن باريس سان جرمان افتقد في مباراته ضد لنس لنجميه ليونيل ميسي ونيمار، وقد تعرض الفريق لخسارته الأولى تحت قيادة مدربه الجديد كريستوف غالتييه في جميع المسابقات، والأولى للفريق أيضًا منذ خسارته أمام موناكو خلال شهر آذار \ مارس الماضي بالدوري، في مباراة غاب عنها أيضًا ميسي.
لائحة غير المهزومين أصبحت فارغة
قبل توقّف الدوريات الخمسة الأوروبية الكبرى إفساحًا في المجال أمام إقامة كأس العالم، كانت جميع الفرق في هذه الدوريات قد تلقّت خسارة واحدة على الأقل، باستثناء نابولي الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي، الأخير لم يخسر في جميع المسابقات، بينما خسر نابولي في المرحلة الأخيرة من دوري المجموعات أمام ليفربول، بعدما كان قد ضمن صدارة مجموعته بنسبة كبيرة.
في إنجلترا سقطت جميع الفرق بشكل مبكر نسبيًا، ما يعني أن إنجاز دوري اللّاهزيمة التاريخي والفريد الذي حققه أرسنال في موسم 2003/2004 سيصمد لسنة إضافية على الأقل ، فيما صمد ريال مدريد حتى الجولة الأخيرة قبل التوقف، قبل أن يخسر أولى مبارياته أمام رايو فاليكانو، ليكون آخر فريق في الليجا ينقاد للهزيمة، كذلك مُني بايرن ميونيخ بهزيمة واحدة حتى الأن كانت أمام أوغسبورغ في الجولة السابعة.