فشل مانشستر سيتي في منح الأندية الإنجليزية أول انتصار لها في المراحل الإقصائية بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعدما خرج متعادلًا من ميدان لايبزيج بهدفٍ لمثله، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
بعد ثلاث مباريات مخيّبة لأندية إنجلترا، عوّل الإنجليز على مانشستر سيتي أحد أبرز المرشّحين لنيل اللقب، من أجل منحهم أوّل انتصار لفرق البريميرليغ في الأدوار الإقصائية من المسابقة هذا الموسم.
حيث تعرّض تشيلسي لخسارة أمام بوروسيا دورتموند بهدف في سيغنال إيدونا بارك، وبالنتيجة نفسها خسر توتنهام أمام إي سي ميلان في سان سيرو، ومُني ليفربول بخسارة مهينة في ملعبه الأنفيلد أمام ريال مدريد حامل اللقب بخمسة أهداف لاثنين.
كل المؤشرات دلّت على قدرة مانشستر سيتي في تحقيق ذلك، مضيفه نادي لايبزيج يلعب بشراسة، وصار له حضورٌ دائم بالمسابقة في السنوات الأخيرة، لكنّ السيتيزينس متفوّقون بكل الخطوط على منافسهم، ويقودهم مدرّب اسمه غوارديولا، ومع ذلك عوّل لايبزيج على جماهيره، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية امام بطل الدوري الإنجليزي.
مانشستر سيتي أراد منذ بداية المباراة التفوّق على صاحب الأرض بالنواحي كافّة، استحوذ على الكرة كعادته، وكان الأفضل في الشوط الأوّل، لكنّ تماسك دفاعات أصحاب الأرض قلّل من الفرص المتاحة للتسجيل، ومع ذلك نجح النجم الجزائري رياض محرز في افتتاح النتيجة، بتسديدة قوية صوّبها بيسراه في شباك لايبزيج بالدقيقة 27.
في الشوط الثاني انقلبت المعطيات تمامًا، كشّر لايبزيج عن أنيابه الهجوميّة، وأظهر نواياه الحقيقية في المباراة، لقد وفّر ما يملكه من طاقات من أجل إظهارها في نصف المباراة الثاني، وكان قريبًا غير مرّة من تسجيل التعادل، إلى أن فعلها جفارديول برأسية سكنت شباك الحارس إيدرسون، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1، ويتأجّل الحسم لمواجهة الإياب في ملعب الاتحاد.