أعلن النجم الإسباني دافيد سيلفا اعتزاله كرة القدم أمس الخميس، بعد نشره لمقطع فيديو على حسابه الرسمي في تويتر وضع فيه أبرز لقطات حياته الكروية، وأرفقها بعبارة شكراً لكرة القدم.
لاعب ريال سوسيداد حالياً ومانشستر سيتي سابقاً، تعرض منذ أيام قليلة لإصابة في الركبة اليسرى خلال تدريبات فريقه، ليعلن النادي بعدها عن قطع في الرباط الصليبي سيبعده لفترة طويلة عن الملاعب.
Muchas gracias…fútbol pic.twitter.com/HoB6TPojAd
— David Silva (@21LVA) July 27, 2023
بدأ سيلفا مسيرته الكروية مع نادي إيبار موسم 2004/2005، لعب معهم 35 مباراة وسجل خلالها خمسة أهداف، ثم انتقل إلى سيلتا فيغو في الموسم التالي، شارك معهم في 34 مباراة وسجل أربعة أهداف، لينتقل إلى فالنسيا صيف 2006، حيث لعب معهم لثلاثة مواسم حقق خلالها كأس ملك إسبانيا 2007/2008.
قرّر صاحب الـ37 عاماً مغادرة إسبانيا بعد انفصال والديه، اللذان كان يعيش معهما، وحطت طائرته في ملعب الاتحاد عام 2010، والتي كتبت له مسيرة كروية مميزة.
لعب الدولي الإسباني دوراً مهماً موسم 2011/2012 الذي توًج به مان سيتي ببطولة الدوري، بعد 44 عاماً من الانتظار، حيث كسب سيلفا ثقة المدرب مانشيني في حجز مكان أساسي له في تشكيلة الفريق.
وخلال 10 سنوات قضاها مع السيتيزن حقق سيلفا بطولة الدوري أربع مرات، إضافة لفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين وكأس الرابطة 5 مرات ودرع الاتحاد 3 مرات.
سجل دافيد 76 هدفاً وقدّم 121 تمريرة حاسمة، وضعته ضمن أفضل اللاعبين في السيتي، حتى أنه نال إعجاب بيب غوارديولا، عندما طلب منه اللعب في مركز الوسط المدافع وأبدع فيه.
مرّ اللاعب بأوقات عصيبة موسم 2017/2018، بسبب ولادة طفله قبل أوانه، الأمر الذي جعله يسافر إلى إسبانيا ليكون بجانب طفله حيث تقيم عائلته، مما أثّر على أدائه الذي تراجع كثيراً.
غادر دافيد سيلفا مانشستر سيتي صيف 2020 دون وداع للجمهور بسبب جائحة كورونا، لكن الفريق كرّمه بتمثال خارج أسوار ملعب الاتحاد، تم وضعه جانب تمثال أغويرو وكومباني.
عاد سيلفا إلى إسبانيا حيث مثّل فريق ريال سوسيداد وساهم رفقة زملائه، بعودة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب 10 سنوات.
حقق الدولي الإسباني كأس العالم 2010، إلى جانب بطولتي أمم أوروبا 2008 و2012، فمثل المنتخب 125 مرة، سجل من خلالها 35 هدفاً.