أقدمت منصة تويتر على تعليق عدد من الحسابات الخاصة بصحفيين يتابعون أخبار إيلون ماسك وشركة تويتر، دون سابق إنذار، يوم الخميس، 15 كانون أول\ديسمبر، وذلك في خطوة جديدة مثيرة للجدل بعد استحواذ الملياردير الأمريكي على الشبكة مؤخرًا.
من بين من علقت تويتر حساباتهم الشخصية على المنصّة كتاب يعملون لصالح نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشبكة سي أن أن
يأتي ذلك على الرغم من تعهد ماسك بجعل تويتر ملاذاً "للباحثين عن حرية التعبير"، إضافة إلى تصريحه في نيسان\أبريل الماضي بأن المنصّة ستظل مفتوحة حتى "لأكبر منتقدي تويتر، لأن هذا هو ما تعنيه حرية التعبير".
ومن بين من علقت تويتر حساباتهم الشخصية على المنصّة كتاب يعملون لصالح نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشبكة سي أن أن وموقع "ذا إنترسبت"، وجميعهم ساهموا بتعليقات نقدية بشأن سياسات تويتر ومستقبل المنصّة بعد استحواذ إيلون ماسك عليها. ويظهر على حساباتهم عند البحث عنها إشعار من تويتر يقول ما يلي: "يعلق تويتر الحسابات التي تنتهك قوانين المنصّة".
من جهتها، أصدرت شبكة سي أن أن بيانًا يشجب قيام منصّة تويتر بتعليق حساب الصحفي دوني أو سوليفان، والذي يغطي الشأن التقنيّ للشبكة في الولايات المتحدة. وقد استنكرت الشبكة في بيانها "التعليق المتسرع وغير المبرر لحسابات عدد من المراسلين، بما في ذلك دوني أوسوليفان من سي إن إن"، وقالت الشبكة إن ما حصل "مثير للقلق ولكنه ليس مفاجئًا".
أصدرت شبكة سي أن أن بيانًا يشجب قيام منصّة تويتر بتعليق حساب الصحفي دوني أو سوليفان
أما صحيفة واشنطن بوست، فأصدرت هي الأخرى بيانًا حول تعليق حساب صحفي يعمل لصالحها، طالب بإعادة تفعيل الحساب "على الفور"، وتضمن إشارة إلى أن هذا السلوك "يقوض بشكل مباشر ادعاء إيلون ماسك بأنه ينوي تعزيز مكانة تويتر كمنصة تدافع عن حرية التعبير"، وهو بيان يقترب في صيغته ومحتواه من بيان صادر عن نيويورك تايمز، وصف ما حصل مؤخرًا على المنصّة من تعليق لحساب عدد من الصحفيين بأنه "مريب ومؤسف".