"كيف أخسر والله بجانبي؟"
علك تتساءل الآن ما دخل تلك المقولة التي وضعت بين علامتي التنصيص بعنوان المقالة؟ فرضًا أننا أخبرناك أنها كلمات تعود لأحد الجنود الذي عاد لتوه منتصرًا من ميدان المعركة، بعد التفكير لوهله، أعتقد أنك ستصدقني القول، لكن سؤالك سيظل حاضرًا، ما دخل تلك المقولة بعنوان المقالة حول علاقة الرياضة بالدين؟
يُقال أن الملاعب عبارة عن كاتدرائيات مصطنعة، بينما يؤدي الرياضيون دور الآلهة الحديثة.
حسنًا دعني أخبرك أولاً أن الكلمات للملاكم الشهير محمد علي كلاي أثناء استعداده لخوض لقاء مع بطل العالم جورج فورمان عام 1974، النزال الذي سيوُصف بعد ذلك بالنزال الأشهر في تاريخ الملاكمة، انتهى النزال بفوز كلاي على فورمان بالضربة القاضية، وانتزاع لقب بطل العالم في الوزن الثقيل للمرة الثانية في تاريخة آنذاك.
الآن، يمكنني أن أقول لك أن كلمات كلاي هي جوهر المقالة، فعلاقة الرياضة والرياضيين بالدين علاقة وطيده، عادةً ما نشاهد تضرع اللاعبين على الميدان قبل بدء المنافسات متمنين التوفيق من الله، ثم الشكر عند تسجيل الأهداف أو النقاط بإيماءات مختلفة كل حسب ديانته ومعتقداته. فارتبطت الرياضة بالدين ارتباطًا وثيقًا على مدار تاريخ البشرية، تدور الرياضة بمختلف أشكالها حول عدة مفاهيم أبرزها القيم والأخلاق والسلوك الإنساني المناسب، وهو ما تلتقي الرياضة فيه إلتقاء مباشر مع ماهية الدين.
يصف علماء الأنثروبولوجيا أن جوهر علاقة الدين بالناس هي الروحانية، فيعمل الدين على وصلهم بما هو غير مرئي، و يُنظر إلى الرياضة على أنها مسعى علماني ومادي يهتم بعلاقة البشر ببعضهم البعض. لكن كليهما أنظمة رمزية تؤكد على القيم وتتشابه في الأهداف بما في ذلك تجاوز الرغبات الشخصية المحدودة لصالح الإنجازات غير المادية والتأكيد على التعاون والتضحية الشخصية من أجل مصلحة المجموعة، أي أن كل من الدين والرياضة ينقل رسالته بواسطة رموز قوية.
ما يجعلنا نسأل ما علاقة الدين بالرياضة؟ وماذا يُمثل الدين بالنسبة لهؤلاء الرياضين؟ وكيف تتعامل الدول مع الأقليات الدينية من الرياضين؟
علاقة الرياضة بالدين منذ فَجر التاريخ
تبنّت السلطات الدينية الرياضة في بعض الأحيان ورفضتها في أخرى من قديم الأزل، حيث كانت المصلحة والمنفعة المتبادله هي العامل الرئيسي في تحديد شكل العلاقة بين الرياضة والسلطة الدينية القائمة.
في أمريكا الوسطى، ارتبطت لعبة الكرة التي لعبها كل من الأزتك والمايا قبل وصول الغزاة الإسبان في القرن السادس عشر بطقوس التضحية البشرية، كانت ملاعب الكرة موجودة بشكل شائع في مجمع المعابد بالقرب من الرفوف التي عُرض عليها جماجم ضحايا القرابين البشرية. حيث تم تقديم اللاعبين أنفسهم كقرابين للآلهة، حسب ما تم سرده في كتاب الأصول الإلهية للعبة الكرة في أسطورة خلق المايا (Popol Vuh ).
وفي دولة اليونان القديمة، أُقيمت الألعاب الأربع الكبرى آنذاك، الأولمبياد، والبيثيان، والإسثماني، والنيميان من أجل عبادة الإله زيوس الذي تركزت عبادته على جبل أوليمبوس. وأقيمت الألعاب البيثية في دلفي، وقيل أن الإله أنشأها كتعويض عن قتله للثعبان العظيم بايثون. في نهاية المطاف أصبحت الألعاب البيثية تتضمن مسابقات جسدية وفكرية، بما في ذلك الأحداث الموسيقية والأدبية والدرامية. كما كان الملعب في دلفي أيضًا موقعًا للطقوس الدينية.
في الأمثلة السابقة، الرياضة هي تعبير مجازي عن الكفاح الديني. ومع ذلك، فإن لعبة Zen Archery ، أو kyudo، التي يمارسها اليابانيون هي طقوس وفعل ديني. فإن الهدف من kyudo هو تحقيق التوازن بين العقل والجسد والقوس ، مما يؤدي إلى نشوء وحدة تربط الروح بالهدف. يعتبر تحقيق هذا التوازن أكثر أهمية من ضرب الهدف، تتضمن الطقوس ممارسة تقنيات التنفس الصحيحة للتحكم في القوة العقلية والجسدية، تؤدي ممارسة في النهاية إلى الهدوء التام.
مرت العلاقة بين الدين والرياضة في المسيحية بعدة مراحل، تم رفض الرياضة في البداية من قبل الكنيسة، حيثُ نظرت الكنيسة إلى الرياضة بعين الريبة في معظم الأوقات إيمانًا منها بإغواء الرياضة لممارسيها وصرفهم عن مسؤولياتهم تجاه الإله، وصل ذلك التزمت ذروته في القرنين السادس عشر والسابع عشر حيثُ اُعتبرت الكثير من الأنشطة الرياضية آثامًا، ووصل الأمر إلى حظر الأنشطة الرياضية بين طبقة الفلاحين لأنها عادة ما كانت مصحوبة بشرب الخمر والمقامرة.
ثم كانت الانفراجة في منتصف القرن التاسع عشر، فدُمجت الألعاب في تعليم فصول النخبة في المدارس الحكومية الإنجليزية. وهو ما ارتقى بالرياضة من مجرد نشاط جسدي إلى نشاط ذي فلسفة أخلاقية ودينية. باختصار، تم استخدام الرياضة على وجه التحديد لتعليم الأولاد الصفات التي من شأنها أن تنتقل إلى جوانب أخرى من الحياة، وعلى هذا النحو أصبحت الملاعب ساحات تدريب لإنتاج قادة مدنيين أكفاء أخلاقياً وبدنياً. وهو ما تعمل به المنظمات المسيحية الحدييثة التي وفرت فرصًا رياضية لأعضائها ،مثل جمعية الشبان المسيحيين، وكذلك في الكرازة المعاصرة التي تستخدم المنظمات الرياضية والرياضية كوسيلة للتبشير.
تبنى الدين الإسلامي أيضًا الرياضة، وحثً على ممارستها لبناء شخص قوي يستطيع خدمة الدين الإسلامي والدعوة إليه، ومارس المسلمون الأوائل الرياضة كالرماية والسباحة وركوب الخيل، مع فرض ضوابط على بعض الممارسات الرياضية كضوابط ممارسة المرأة للرياضة، ومن مشهور كلام نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير".
إذن اشتبكت الأديان منذ فجر التاريخ إلى الآن مع الرياضة سواء بتطويعها لخدمة الدين أو رفض ممارستها وفرض قيود عليها لخدمة مصالح الدين أيضًا. والسؤال الآن ماذا يعني الدين بالنسبة للرياضين أنفسهم؟
هل يعزز الدين الأداء الرياضي للاعبين؟
في مقابلة تلفزيونية أجرتها جريس مالكوم أحد أعضاء فريق الجمباز النسائي للولايات المتحدة الأمريكية قبل انطلاق أولمبياد طوكيو 2020، تحدثت عن الاعتماد على الدين والصلوات في الاستعداد للمنافسات حيثُ قالت:"يرسل لي والدي بضع صلوات لأقولها قبل كل تمرين في الصباح، أعتقد أن هذا سيكون مفيدًا حقًا في إبقائي في سلام".
نشاهد لاعبي كرة القدم في ملاعب العالم المختلفة وبمختلف ديانتهم وهم يمارسون الصلوات قبل بدء اللقاء، ثم يبدؤون كلامهم في المؤتمرات الصحفية بشكر الله على الأداء والتوفيق وعلى الفوز وحتى على الخسارة.غالبًا ما تحدث النجم البرازيلي كاكا عن إيمانه، وعن دعائه الله في الملعب، وشكره على تعافيه السريع من كسر في ظهره. وغيره مئات الرياضين الذين يعتبرون الدين والإيمان هما سبيلا وصولهم للمجد.
نتذكر جميعًا المنتخب المصري في جيله التاريخي الذي أحرز ثلاثة قارية متتالية في 2006-2008-2010، ونتذكر أيضًا تلقيبه بمنتخب الساجدين، حيثُ اعتاد اللاعبون بالسجود شكرًا لله عند تسجيل الأهداف في المباريات المختلفه.
سمير زاهر الرئيس الأسبق للاتحاد المصري لكرة القدم قال إن البداية جاءت من عند محمد أبو تريكة، وأضاف خلال الفيلم الوثائقي "الجيل الذهبي": "البداية كانت من عند أبو تريكة الذي عكف على السجود احتفالا بالأهداف ثم بعد ذلك سار على اللاعبين على دربه".
محمد أبو تريكة أكد أن الأجواء في معسكرات المنتخب كان يغلب عليها الالتزام الديني: "كنا دائما نحرص على الصلاة، كانت هناك قاعة للصلاة وقاعة لقراءة القرآن، أنا لم أفرض هذا النظام، بل إنني دخلت المنتخب ووجدته" فيما قال محمد زيدان نجم المنتخب في ذلك الوقت: "عكفت على الصلاة في جماعة مع لاعبي المنتخب في هذه الفترة"
Jeong-Keun Park باحث من جامعة سيول في دراسة أجراها عام 2000 من خلال تتبع عروض الرياضيين الكوريين. وجد أن الصلاة لم تكن فقط عاملاً رئيسياً في التعامل مع القلق ولكن أيضًا في تحقيق ذروة الأداء، يقول أحد المشاركين في دراسة بارك: "كنت دائمًا أجهز لعبتي بالصلاة. لقد أودعت كل الأشياء لله، دون قلق. هذه الصلوات تجعلني أكثر هدوءًا وأمانًا وأنسى الخوف من الخسارة. وينتج عنها لعب جيد".
يتحدث بارك عن دور الدين في تعزيز العامل النفسي للاعبين ويربط ذلك بما يُسمى في الطب النفسي بالدواء الوهمي، في السنوات الأخيرة، وجد أن تأثير الدواء الوهمي يمتد إلى ما هو أبعد من تخفيف الآلام. يمكن أن يعالج القرحة والغثيان وغير ذلك الكثير. يمكن أن يعزز التركيز أيضًا.
هذا الاعتقاد لم يتم إنشاؤه من العدم، بل يتم تصنيعه ضمن سياق، أي شيء يضفي على العلاج مصداقية أكبر سيقوي الإيمان. اللون على سبيل المثال مرتبط بقوة في بعض الثقافات بأنواع معينة من التأثير: الأحمر صاخب، والأبيض مهدئ. تلعب شركات الأدوية على هذه المعاني. تميل الأدوية المنشطة إلى اللون الأحمر أو البرتقالي، ومضادات الاكتئاب باللون الأبيض، وهكذا. يستنتج بارك أن جسم الإنسان قادر على خلق أكثر السيناريوهات المتفائلة، وهو ما يفعله الإيمان والدين عند اللاعبين أثناء المنافسات.
الرياضة كديانة.. رمزية أم تطرف؟
منذ التوسع السريع لصناعة الرياضة خلال القرن العشرين، لم يكن من غير المألوف أن تسمع المعلقين المشهورين يشيرون إلى الرياضة كدين معاصر. في هذا المفهوم، يُقال أن الملاعب عبارة عن كاتدرائيات مصطنعة، بينما يؤدي الرياضيون دور الآلهة الحديثة.
أشار هاري إدواردز عالم الإجتماع الأمريكي في كتابه (sociology of sport) إلى العلاقة الهيكلية الوثيقة بين الرياضة والدين، يجادل هاري بأن الجوانب العاطفية والتعبدية لكرة القدم تحمل معنى للجمهور شبيه إلى حد كبير بمعاني الدين، فالشغف والالتزام والعذاب في الهزيمة والغبطة في الانتصار تكشف عن تجربة توفر لحظات مقدسة ومجتمعية بين اللاعبين والمشجعين. وتمثل الرياضة في شكل ملموس صراعات إنسانية وروحية ملحمية ، وكذلك شرحًا للصفات الأخلاقية. تعمل على تقديم تجربة دينية للمشاركين ، وتغذي جوعًا إنسانيًا عميقًا.
اقرأ/ي أيضًا: أتليتك بلباو والتشبّث بالهويّة.. باسكيون حتى النخاع
يمكن أيضًا اعتبار الرياضة دينًا شعبيًا طبقًا لهاري، والذي يمكن فهمه على أنه نتيجة للمثل الأخلاقية المشتركة والسلوكيات ، وينبثق من تجارب الحياة اليومية لتوفير وسيلة لدمج المجتمع والقيم الوطنية المشروعة، وإيصال الأيديولوجيات المجتمعية. في هذا المفهوم ، يتم قبول الرياضة كنتاج لسياقها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وكمؤسسة متواطئة في إعادة إنتاج هذه الأيديولوجيات.
على النقيض من ذلك ، فإن أولئك الذين يتحدون ارتقاء الرياضة إلى مرتبة الدين يجادلون بأن أهداف كل مؤسسة ليست متسقة ، وبالتالي فإن المساواة بين الاثنين سيكون تجاهل الاختلافات الفلسفية الأساسية. يقترحون أن الدين مشتق من العالم الإلهي ، في حين أن الرياضة لها مكانة راسخة في التجربة الإنسانية. إلا أن الدين يقدم للمرء حقائق عن الحياة تتجاوز تجربتنا الخاصة، وهو ما يثير القلق من أن المساواة بين الاثنين قد تؤدي إلى علمنة الدين وتقليل قيمته.
بشكل أساسي، تستند الحجة القائلة بأن الرياضة ليست دينًا إلى الاعتراف بأن النوايا التي تقوم عليها المؤسستان تختلف اختلافًا كبيرًا. بدلاً من فحص الرياضة والدين من حيث الهيكل، ربما يكون تحليل كل منهما من الداخل إلى الخارج أكثر وضوحًا. يكشف مثل هذا التحليل عن الاختلاف الرئيسي في دور الدين في تقديم إجابات أو تفسيرات حول أسرار الوجود البشري. ليس للرياضة مثل هذا الهدف المعلن، وحتى أكثر عشاق الرياضة حماسة لا يوافقون على أن الأنشطة الرياضية ستكشف أي شيء عن حياة الناس أو مصائرهم أو أهميتهم. يجادلون بأن الرياضة قد تجسد وتعكس القيم الاجتماعية والأيديولوجيات ، لكنها لا تقدم أي معاني أعمق حول هذا العالم خارج النشاط نفسه.
الأقليات الرياضية ما بين الشرق والغرب
إذا كان للدين هذا الارتباط الوثيق بالرياضة، كيف تُعامل الدول الرياضيين أصحاب الديانات المختلفة عن الدين السائد فيها سواء في الشرق أو الغرب؟
في دراسة أُجريت في جامعة برمنجهام سيتي وجامعة نوتنجهام ترنت بإنجلترا، حيث قام أكثر من 40 رجلاً وامرأة بتفصيل تجاربهم. أشار المشاركون إلى قلة تمثيل اللاعبين المسلمين على مستوى النخبة كأحد أسباب المشكلات التي مروا بها في صفوف الهواة، بينما تحدثت الإناث عن إغفالهن للاختيار لأنهن كن يرتدين الحجاب، وأشار المشاركون إلى الإساءات التي تعرض لها لاعبون كبار مثل محمد صلاح لاعب ليفربول، إحدى الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة هي ضرورة قيام الهيئات الحاكمة للعبة بالمزيد فيما يتعلق بالإدماج، واتهامها بعدم أخذ الإسلاموفوبيا على محمل الجد.
وفقًا للمشاركين، هناك عدد من الأسباب الجذرية للإسلاموفوبيا في كرة القدم الشعبية بما في ذلك عدم تمثيل المسلمين في كرة القدم، وخاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وإثارة الأحداث مثل الهجمات الإرهابية الإسلامية، والتقارير السلبية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الاعلام.
ذكرت Kick It Out مؤخرًا إن الحوادث التمييزية المبلغ عنها في كرة القدم ارتفعت إلى 422 حالة في 2018-2019 ،بزيادة 97 حالة عن الموسم السابق، وهو ما يوضح الحال الذي يُعامل به الأقليات من أصحاب الديانات والألوان المختلفة في إنجلترا. وهو أحد الجوانب الهامة في علاقة الرياضة بالدين.
الحال لا يختلف كثيرًا للأقليات في أمريكيا عن أوروبا، ففي واقعة شهيرة تعود لعام 2014، هذه العقوبة ضد اللاعب المسلم أثارت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعية الأمريكية، وتناولتها الصحافة الأمريكية لعدة أيام متواصلة، لكن رد الاتحاد جاء للتقليل من أهمية المسألة مشيرًا أن اللاعب لم يعاقب بسبب السجود ولكن للإفراط في الاحتفال.
في الشرق أيضًا لا تُولى قضايا الأقليات الدينية اهتمامًا كبيرًا، مع تأهل مصر لكأس العالم 2018 ، لأول مرة منذ 1990، بدأت قضية التمييز ضد الأقليات الدينية في كرة القدم المصرية تتداول في الأخبار. ركزت القصص على تقرير حديث نشرته منظمة التضامن القبطي، وهي منظمة تدعو إلى المساواة في المواطنة للأقباط المسيحيين في مصر. وكشف التقرير أن كونك لاعب كرة قدم مسيحي في مصر يمثل عقبة كبيرة أمام مسيرة الاحتراف.
وفقًا للتقرير، على الرغم من حقيقة أن المسيحيين الأقباط يشكلون ما يقرب من 10 ٪ من السكان المصريين ، خلال نصف القرن الماضي، تمكن عدد صغير جدًا من لاعبي كرة القدم الأقباط - لا يزيد عن 6 - من الانضمام إلى أندية كرة القدم في الدرجة الأولى، يوجد حاليًا 540 لاعباً في أندية الدرجة الأولى لكرة القدم في مصر.
هكذا يبدو أن للدين والرياضة باعًا كبير ًا في تأثير كل منهما على الآخر، ربما تختلف طريقة تأثير كل منهما في الإنسان لإختلاف مرجعياتهما ما بين مادية الرياضة وروحانية الدين، ولكنهما تقاطعا بشتى الطرق على مدار التاريخ، ويبدو أن لا نية لفصل إحداهما عن الأخرى في القريب العاجل.
اقرأ/ي أيضًا:
كرة القدم وأمراض القلب.. متى ستتوقف اللعبة عن "سذاجتها"؟
أزمة منتصف العمر.. تأثير الإصابات على حياة الرياضيين بعد التقاعد