بلغ مانشستر يونايتد ثمن نهائي الدوري الأوروبي، بفوزه على برشلونة بهدفين لواحد، في إياب ملحق دور الـ16 من المسابقة.
مانشستر يونايتد تخلّص من عقدة لازمته طيلة 15 عامًا، منذ عام 2008 فشل في الانتصار على برشلونة رسميًا، خسر نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين عامي 2009 و2011، كذلك ودّع البطولة من ربع النهائي أمام النادي الكاتالوني في 2019، وبالمحصّلة خسر اليونايتد في أربع مباريات من آخر خمس جمعته ببرشلونة، وتعادل في واحدة كانت قبل أسبوع في الكامب نو ضمن ذهاب ملحق ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
أراد مانشستر يونايتد بداية المباراة بشكل مثالي، كان برونو فيرنانديز قريبًا من افتتاح النتيجة، حينما انفرد بالحارس تيرشتيغن، الحارس الألماني كانت له الكلمة العليا وأبعد الخطورة، برونو نفسه تسبّب بمنح برشلونة ركلة جزاء، حينما ارتكب هفوة خطئًا ساذجًا داخل المنطقة المحرّمة، لينفّذ ليفاندوفسكي الركلة بنجاح في الدقيقة 18، مانحًا البلوغرانا الهدف الأوّل.
حاول اليونايتد تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة، لكنّ برشلونة نجح في الحفاظ على تقدّمه حتى نهاية الشوط الأوّل، وفي الثاني لم ينتظر أصحاب الأرض سوى دقيقتين لتسجيل هدف التعادل، حينما صوّب البرازيلي فريد كرة على يسار تيرشتيغن، هدفٌ أعاد اللقاء لنقطة البداية، والحصيلة الإجمالية هي التعادل 3-3، بعد نهاية لقاء الذهاب بالتعادل 2-2.
واصل مانشستر يونايتد ضغطه الكثيف على مرمى برشلونة، والذي تراجع بشكل مبالغ فيه، فمنح اليونايتد الشوط الثاني من بابه لمحرابه، وهنا استطاع البديل أنتوني أن يسجّل الهدف الثاني في الدقيقة 73، هدفٌ كاد برشلونة أن يبطل مفعوله في آخر ثواني اللقاء، لكنّ فاران انتشل الكرة قبل دخولها المرمى، لينتهي اللقاء بفوز اليونايتد، ويتخلّص الشياطين الحمر من عقدة البارسا.