الترا صوت – فريق التحرير
تطمح منصة تويتر إلى تعزيز مصادر دخلها، ويبدو أنّها تفكّر بشكل مباشر الآن بالحصول على المال من جيوب المستخدمين. الطريقة؟ نسخة مدفوعة من التطبيق بمزايا حصرية، مقابل 3 دولارات شهريًا. أما هذه المزايا الحصرية لمستخدمي النسخة الزرقاء المدفوعة، فهي تغيير لون أيقونة التطبيق، وتغيير الثيم، وتنظيم المحفوظات "Bookmarks"، وبعض المزايا الأخرى التي يرى عديدون أنها يجب أن تكون مطروحة في النسخة العادية من التطبيق.
تطمح منصة تويتر إلى تعزيز مصادر دخلها، ويبدو أنّها تفكّر بشكل مباشر الآن بالحصول على المال من جيوب المستخدمين. الطريقة؟ نسخة مدفوعة من التطبيق بمزايا حصرية
ما هي مزايا "تويتر بلو"؟
لكن الميزة الأبرز التي قد تغري البعض بالانتقال إلى "تويتر بلو"، هي خيار إبطال الإرسال للتغريدة قبل نشرها، إضافة إلى الطريقة الجديدة لعرض سلاسل التغريدات وقراءة المقالات أثناء استخدام التطبيق. فسحب التغريدة قبل النشر لا يعني حذفها، ولكنها ميزة تتيح لك خيار سحبها قبل النشر، بحيث تظهر دائرة تحميل صغيرة لمنحك 20 ثانية لإعادة التفكير بقرارك أو التعديل على التغريدة إذا كان فيها خطأ إملائي مثلًا. ففي حال أدركت الخطأ أثناء النظر إلى التغريدة في هذه الفسحة من الوقت، فيمكن أن تضغط على خيار "إلغاء" أو "تراجع" (Undo)، لتعديل التغريدة، أو حذفها لو رأيت أنها غير مناسبة. وهذا يعني أن خيار تعديل التغريدة بعد نشرها ليس متاحًا بعد على تويتر، حتى في النسخة المدفوعة.
أما الميزة الثانية الأبرز، فهي خيار "القارئ" (Reader) على "تويتر بلو"، والتي تسهّل طريقة عرض وقراءة التغريدات المتسلسلة (Threads)، بحيث تظهر جميع التغريدات في السلسلة الواحدة بشكل أسهل للقراءة حتى تصل إلى التغريدة النهائية وتفهم المحتوى الكامل للسلسلة بدون انقطاع.
كما سيتوفر لدى المستخدم في النسخة المدفوعة من تويتر، "تويتر بلو"، خيار قراءة بعض المقالات من بعض الناشرين المتعاونين مع الشركة، (مثل واشنطن بوست، وSlate، والأتلانتيك، ورولينغ ستون، وغيرها)، بدون دعايات وبخاصية العرض الفوري للمقال، دون الخروج من التطبيق، كما كان عليه الحال في خيار عرض المقالات في فيسبوك "العرض الفوري للمقالات" (Instant Articles).
هل ينصح بالاشتراك بخدمة "تويتر بلو"؟
قد تكون هذه المزايا مفيدة للبعض، وقد تستحق في نظرهم دفع اشتراك بسيط بحوالي 3 دولارات شهريًا من أجل الاستفادة منها، مثل المؤثرين أو الأشخاص الذين تفيدهم هذه المزايا في أنشطتهم اليومية ذات الارتباط الشديد بالمنصّة، كالمعلنين أو السياسيين أو الإعلاميين، إلا أنّها قد لا تكون ذات أهمية كبيرة لعموم مستخدمي المنصّة، والذين قد لا تؤثر هذه المزايا كثيرًا في تجربتهم كمستخدمين، أو لا يشعرون بضرورة الدفع مقابل الاستفادة منها.