في عام 1993، فاز مانشستر يونايتد بأوّل ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز بحقبة السير أليكس فيرغسون، كانت تلك أوّل نسخة من البريميرليغ بالمسمى الجديد.
وبما أن التنافس في إنجلترا يتجه لذروته بين ناديي مانشستر يونايتد وليفربول، تفاخرت جماهير اليونايتد في الموسم التالي في عقر دار ليفربول، بأن فريقها هو بطل الدوري وحامل اللقب، ليذكّر جماهير الأنفيلد ضيوفهم أنهم أسياد إنجلترا، ففي ذلك الوقت كان ليفربول يملك 18 لقبًا في الدوري الإنجليزي، مقابل 8 فقط لمانشستر يونايتد.
وهنا رفعت جماهير ملعب الأنفيلد عبارة كُتب عليها، إلى اللقاء يا إيريك كانتونا "نجم مانشستر يونايتد القادم من فرنسا في ذلك الوقت" عودوا إلينا حينما تنالون 18 لقبًا في الدوري الإنجليزي.
كانت تلك اللافتة بمثابة الصفعة التي وجهتها جماهير ليفربول نحو مشجعي اليونايتد، الفارق كان كبيرًا جدًا بين الناديين، لكن ومع مرور السنوات، نال اليونايتد كل ما هو ممكن من الألقاب، في وقت ابتعد فيه ليفربول عن بطولة البريميرليغ.
وفي عام 2011 نال مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي، وكان هذا اللقب هو التاسع عشر للفريق بمسابقة الدوري، وصار رسميًا الفريق الأكثر تتويجًا بالمسابقة، وهنا تذكرت جماهير مانشستر يونايتد اللافتة الشهيرة التي تم عرضها في مدرجات الأنفيلد، ونشرت ردّا عليها في مدرجات الملعب نفسه.
الرد كان قاسيًا، حيث اكتفى مشجعو اليونايتد بلافتة مكتوب عليها: لقد أخبرتمونا أن نعود حينما نملك 18 لقبًا في الدوري الإنجليزي.. لقد عدنا.
الآن يحتل مانشستر يونايتد المركز الأوّل كأكثر الفرق تتويجًا بالدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 20 لقبًا، مقابل 19 لقبًا لليفربول.