أعربت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، عن دهشتها من عدم توقيع بلادها على رسالة تدعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
رئيسة وزراء نيويلندا السابقة تساءلت حول تغيير سياسة بلادها التي سبق وأدانت في فترة حكمها هجمات الاحتلال على قوات الأمم المتحدة في لبنان
هيلين كلارك سبق وترأست الحكومة النيوزيلندية بين عامي 1999 و2008، وتساءلت في حسابها على منصة إكس حول سياسة بلادها الخارجية في الوقت الحالي، خصوصًا بعد استهداف الاحتلال قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في لبنان، وقالت في تغريدتها: "أبحث بلا جدوى عن أي بيان من حكومة نيوزيلندا بشأن الهجمات على قوات اليونيفيل في لبنان".
I made a statement as PM in 2006 deploring attacks by Israel on UN peacekeeping posts in Lebanon 🇱🇧. Am searching in vain to find any statement from #NZ Govt on the attacks on @UNIFIL_ posts again in last week. NZ used to be staunch multilateralist https://t.co/1RbS23WJkF
— Helen Clark (@HelenClarkNZ) October 13, 2024
ونشرت هيلين بيانًا للحكومة النيوزيلندية في الفترة التي كانت بها رئيسة للوزراء، وقتها تناول البيان إدانة لقوات الاحتلال بسبب استهدافها لقوات اليونيفيل في العدوان الإسرائيلي على لبنان شهر تموز/يوليو 2006.
وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" حظر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من دخول "إسرائيل"، زاعمًا أن غوتيريش لم "يندد بصورة قاطعة" بالهجوم الصاروخي الإيراني
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي في بيان صدر بالثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري أن غوتيريش ليس جديرًا بالدخول لما وصفه "الأراضي الإسرائيلية"، فقال: "من لا يقدر على التنديد بصورة قاطعة بهجوم إيران الإجرامي على إسرائيل، ليس جديرًا بالدوس على الأراضي الإسرائيلية".
ليأتي الرد من 105 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، برسالة دعم لأنطونيو غوتيريش، تضمنت توقيع هذه الدول، وتأتي في مقدمة هذه الدول إسبانيا والبرازيل وتشيلي وإندونيسيا وكولومبيا وجنوب أفريقيا والمكسيك وغيرهم، ولكن غياب نيوزيلندا عن قائمة الدول الموقعة، جعل رئيسة الوزراء السابقة تتساءل حيال ما اعتبرته تغييرًا في السياسة الخارجية لبلادها.