أعادت سلسلة "مختفون" التي تبث على التلفزيون العربي، فتح قضية الأب باولو دالوليو بعد قرابة عشر سنوات من اختفائه في مدينة الرقة السورية إبان ذروة سيطرة تنظيم داعش على المدينة.
السلسلة الوثائقية الاستقصائية التي تتناول في كل حلقة قصة اختفاء لشخصية مؤثرة حدثت في دول عربية منها سوريا وليبيا ومصر واليمن وفلسطين، تناولت في أولى حلقاتها قصة اختفاء الأب الإيطالي باولو دالولية الذي عرف بدعمه للثورة السورية وبجهود الوساطة التي كان يجريها للإفراج عن المعتقلين، خاصة من احتجز منهم لدى تنظيم داعش.
الحلقة تتبعت روايتين، أولاهما تشير إلى احتجاز الأب باولو ضمن آخرين في أحد سجون تنظيم داعش السرية، في حين تشير الثانية إلى أنه قتل بعد اختطافه مباشرة من قبل القيادي في داعش، كساب الجزراوي.
عرضت الحلقة شهادات هامة حول الأيام الأخيرة قبيل اختفاء الأب باولو، إذ أكد الصحفي والناشط، إياس الدعيس، في شهادته أنه رافق الأب وأوصله إلى مقر تنظيم داعش، الأمر الذي نفاه القيادي في التنظيم، عبد الرحمن الفيصل، جملة وتفصيلا.
الحلقة تتبعت روايتين، أولاهما تشير إلى احتجاز الأب باولو ضمن آخرين في أحد سجون تنظيم داعش السرية، في حين تشير الثانية إلى أنه قتل بعد اختطافه مباشرة من قبل القيادي في داعش، كساب الجزراوي.
كما تروي الحلقة قصة الأب باولو مع الثورة السورية، إذ دعا إلى ديمقراطية توافقية وأدى دعمه لثورة الشعب السوري إلى طرده من قبل النظام عام 2011 بعد قضائه ثلاثين عاما من عمره راهبا في دير مار موسى الحبشي للسريان الكاثوليك في مدينة النبك شمال العاصمة دمشق. وفي عام 2013 دخل الأب باولو إلى مدينة الرقة عبر الحدود التركية وشارك في مظاهرة مناهضة للنظام السوري ألقى فيها كلمة عن التآخي والسلام وعن الرقة "المحررة"، ثم واصل جهوده الداعية إلى التغيير السلمي، بل ساهم على الأرض في رأب الصدع بين قوى المعارضة.
تروي الحلقة قصة الأب باولو مع الثورة السورية، إذ دعا إلى ديمقراطية توافقية وأدى دعمه لثورة الشعب السوري إلى طرده من قبل النظام عام 2011.
يبث برنامج "مختفون" على شاشة التلفزيون العربي كل أربعاء الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت القدس، إذ يتتبع خيوط الروايات حول الاختفاء والمصائر المتوقعة، إلى جانب أصحاب المصلحة في إخفاء الشخص موضوع الحلقة.