أصدر "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" و"معهد الدوحة للدراسات العليا"، حديثًا، العدد الـ 58 من مجلة "سياسات عربية"، وهي دورية علمية محكّمة تُعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، وتصدر كل شهرين.
تضمن العدد ملفًا خاصًا حمل عنوان "الرياضة والسياسة 2"، واشتمل على 4 دراسات هي: "العلوم الاجتماعية والظاهرة الرياضية: نحو خريطة معرفية" لحيدر سعيد، الذي يبحث نمو تناول العلوم الاجتماعية الحديثة الظاهرة الرياضية؛ و"الحصيلة الأولمبية للأنظمة السلطوية: هل من أثر لشخصنة الحكم؟" لعبد الكريم أمكناي وعمار الشمايلة، اللذان يتناولان توظيف الأنظمة السلطوية للنجاح الأولمبي في شحذ الشعور القومي، وتعزيز شرعيتها، وإبراز تفوقها الأيديولوجي في مواجهة خصومها.
اشتمل العدد الـ 58 من دورية "سياسات عربية" على ملف خاص ضم دراسات ناقشت العلاقة بين الرياضة والسياسة والعلوم الاجتماعية
و"الرياضة وحقل العلاقات الدولية: التفكير في الرياضة عبر عدسات النظريات الوضعية" لأحمد قاسم حسين، الذي يسلط الضوء على تأثير الظاهرة الرياضية في السياسة الدولية، وكيف يمكن التفكير فيها عبر عدسات المقاربات الوضعية في حقل العلاقات الدولية؛ و"كأس العالم 2022 فضاءً لتصدير هوية قطرية عالم – محلية" لسنى الخطيب، التي تتناول العلاقة بين ممارسات القوة الناعمة وصناعة السمة الوطنية باعتبارها جزءًا من تصدير الهوية الوطنية، وأداةً طيّعة تستخدمها الدول في تحقيق أهداف السياسة الخارجية.
وضم العدد أيضًا ترجمة علي عبد الصمد لدراسة "الشعب إلى أين؟ الشعبوية والأيديولوجيا والتنازع السياسي على الرياضة" لريتشارد غرونو، الذي يناقش كيف يوظف القادة الشعبويون مفهوم "الشعب" من خلال التعاطي مع الرياضة، وكيف يتداخل مفهوما الشعب والرياضة مع الصراعات الأوسع على الأيديولوجيا والهيمنة.
أما باب "التوثيق"، فقد اشتمل على توثيق لأهم "محطات التحوّل الديمقراطي في الوطن العربي"، و"الوقائع الفلسطينية"، و"وثائق التحول الديمقراطي في الوطن العربي" في المدة 1/7 - 31/8/2022. بينما تضمن باب "مراجعات الكتب" مراجعة لكتاب "قطر وكأس العالم 2022: السياسة، الجدال، التغيير"، لمؤلفيه بول براناغان ودانيال رايخ، من إعداد محمد حمشي.
وفي باب "تقرير"، كتب مجد أبو عامر تقريرًا لندوة عقدتها "وحدة الدراسات الاستراتيجية" في المركز العربي، في 29 آب/ أغسطس 2022، بعنوان "أوكرانيا: التطورات العسكرية التقليدية وغير التقليدية والمقاتلون الأجانب".