تلقّى مانشستر يونايتد ضربة موجعة، تمثّلت بغياب مدافعه ليساندرو مارتينيز حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة، بذلك سيفقد الشياطين الحمر أحد ركائزهم الدفاعيّة إن لم يكن أبرزها، في وقت حساس للغاية بمسيرة الفريق.
انتهى موسم ليساندرو مارتينيز مع الشياطين الحمر بسبب الإصابة، مع احتمال أن تطول مدة غياب فاران حتى نهاية الموسم
ما زال مانشستر يونايتد يقاتل بشراسة على جبهات عدّة هذا الموسم، فمع تتويجه بلقب كأس رابطة المحترفين، تبقّت أمامه بطولة كأس إنجلترا، إضافة إلى الصراع على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا في البريميرليغ، زد على ذلك المنافسة على لقب الدوري الأوروبي.
لكنّ مسعاه في القتال حتى الرمق الأخير أصيب بضربة كبرى، حدث كلّ ذلك مساء الخميس أمام إشبيلية في منافسات الدوري الأوروبي، فالشياطين الحمر كانوا قاب قوسين أو أدنى من ضمان التواجد في نصف النهائي، لكنّ هدفين عكسيين في الدقائق الأخيرة عقّدا مهمّتهم في مباراة الإياب بالأراضي الأندلسيّة.
لم تنته الأمور عند هذا الحد، فاليونايتد سيكون مضطرًا لخوض لقاء الإياب بغياب قلبه النابض برونو فيرنانديز بسبب تراكم البطاقات، وقبله غاب راشفورد ومكتوميناي بسبب الإصابة، والأهم من كلّ ذلك غياب قلبي الدفاع فاران وليساندرو مارتينيز عن الإياب بسبب الإصابة التي تلقّياها أمام إشبيلية.
الأخبار السيئة بخصوص قلبي دفاع مانشستر يونايتد أكّدتها مساء الجمعة صحيفة ذا أثلتيك، والتي ذكرت أن إصابة ليساندرو مارتينيز أنهت موسمه مع الشياطين الحمر، حيث أصيب بكسر في مشط ساق قدمه اليمنى، في اللقاء الذي جرى أمام إشبيلية، بينما لم تتأكّد حتى الآن مدّة غياب رافائيل فاران، ومع احتمال غيابه حتى نهاية الموسم هو الآخر.
افتقدت دفاعات مانشستر يونايتد للانسجام في المواسم الماضية، ولكن قدوم ليساندرو مارتينيز من أياكس أمستردام أعاد لها هيبتها، وشكّل النجم الأرجنتيني مع رافائيل فاران ثنائيّة يصعب اختراقها، لتعوّض خيبات الثنائي السابق الذي جمع بهاري ماغواير بفيكتور ليندلوف، ويبدو أن اللاعبان الإنجليزي والسويدي سيكملان الموسم أساسيّان بمنظومة دفاع اليونايتد، وهو أمر تخاف منه جماهير الشياطين الحمر في هذا الوقت الحساس من الموسم.