10-سبتمبر-2024
أكدت ابنة أخ ترامب أنه مصاب بالخرف (GETTY)

(GETTY) أكدت ابنة أخ ترامب أنه مصاب بالخرف

قدمت ابنة أخ المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، تقييمًا للصحة العقلية للرئيس السابق، مؤكدة أنه يعاني من مظاهر خرف.

ونشرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، تقريرًا عن الطبيبة النفسية، ماري ترامب، أشارت فيه إلى أن المرشح الجمهوري قدم إجابة غير مفهومة على سؤال يتعلق بالعناية الصحية للأطفال، حيث أجاب ترامب: "حسنًا، سأفعل هذا ونحن جالسون الآن، وكنت شخصًا، وكان لدينا السيناتور، ماركو روبيو، وابنتي إيفانكا تركت أثرًا على هذا الموضوع".

وبدت إجابة ترامب غير مترابطة، وواصل الحديث، قائلًا: "هذا موضوع مهم جدًا، لكنني أعتقد أننا عندما نتحدث عن هذا النوع من الأرقام، فإنني أتحدث عنه هذا بسبب، أنظر: رعاية الأطفال هي رعاية الأطفال، وهناك شيء يجب أن يكون لديك في هذا البلد، وهو لدينا".

الطبيبة النفسية، ماري ترامب، أشارت إلى أن المرشح الجمهوري قدم إجابة غير مفهومة على سؤال يتعلق بالعناية الصحية للأطفال

بل ذهب المرشح الجمهوري إلى أبعد من ذلك، بقوله إن: "التعريفة الجمركية التي يقترحها على الاستيراد ستولد أموالًا كافية من أجل الانفاق على رعاية الطفل"، بدون أن يقدم شرحًا لهذه السياسة، واعتبرت ماري ترامب أن الجواب كان "غير مترابط وثرثرة"، والشيء الوحيد الذي بدا منطقيًا في قوله: "رعاية الأطفال هي رعاية الأطفال".

وانتقدت ابنة أخ ترامب، وسائل الإعلام التي لم تقدم الصورة الحقيقية لإجابة المرشح الجمهوري، وبدلًا من ذلك "ترجم كلام ترامب غير المفهوم وغير المترابط إلى نسخة من اللغة الإنجليزية يمكن أن نفهمها جميعًا".

وجادلت ماري ترامب، بأن المراسلين الصحافيين كانوا يضيفون كلمات لتصحيح المعنى غير الموجود في كلام ترامب، مضيفة أنه "من المزعج السماح لشخص غير متزن وغير متماسك مثل دونالد بالترشح للرئاسة في المقام الأول"، وكتبت الطبيبة النفسية في تقريرها، أن عمها هو "بشكل واضح غير مرتبط بالواقع، وأن إشارات التحذير لا تومض لأن من يتابعه يتوقع خلاف ذلك".

وأضافت: "بالتأكيد العاملون في الصحافة، والذين تحدثوا خلال أشهر بأن عمر بايدن يجعله غير مؤهل عقليًا، لن يغضوا الطرف عندما يكون المرشح الجمهوري، وهو الشخص الأكبر سنًا الذي يترشح للرئاسة في تاريخ أميركا، ليس فقط كبيرًا في السن، بل ويعاني من العجز العقلي أمام أعيننا"، وتابعت: "الفرق بالطبع هو أن بايدن يتقدم في السن، بينما دونالد يعاني من الخرف".

ووصفت ماري عمها بأنه "خائف ويائس من أن حريته التي يعتمد عليها للعودة إلى البيت الأبيض مرهونة بالقضايا القضائية التي تلاحقه"، وشجبت المحللة النفسية طريقة تغطية الإعلام للقضية، قائلة: "من المفترض أن الشعب الأميركي يستحق معرفة ما يواجهه، ويستحق أن يقال له إن هناك مجنونًا يمشي حرًا طليقًا".

كتبت الطبيبة النفسية في تقريرها، أن عمها هو "بشكل واضح غير مرتبط بالواقع، وأن إشارات التحذير لا تومض لأن من يتابعه يتوقع خلاف ذلك"

ونهاية الأسبوع، جدد ترامب تعهده بسجن أي شخص يضبط "متورطًا في سلوك مجرد من الضمير في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبل"، وكتب ترامب: "عندما أفوز، ستتم محاكمة هؤلاء الأشخاص الذين غشوا بأقصى حد يسمح به القانون، والذي سيشمل أحكامًا بالسجن لفترات طويلة حتى لا يحدث هذا الفساد القضائي مرة أخرى".

وأضاف: "عليكم الحذر، لأن هذه الملاحقة القانونية ستطال المحامين والسياسيين والمانحين والناخبين غير الشرعيين ومسؤولي الانتخابات الفاسدين، وسيتم البحث عن المتورطين في سلوك عديم الضمير والقبض عليهم ومحاكمتهم بمستويات لم نشهدها من قبل في بلدنا للأسف".

وكان الرئيس السابق قد هدد في أكثر من مناسبة باستخدام منصبه في حال وصوله للحكم من أجل الانتقام من الذين يعتقد أنهم ظلموه "بدون أي دليل على احتيال"، يرى أنه كان سببًا في خسارته انتخابات عام 2020.