02-سبتمبر-2024
فيكتور أوسيمين

فيكتور أوسيمين

يبدو أن أزمة فيكتور أوسيمين مهاجم نادي نابولي في طريقها للحل، بعد اقترابه من التوقيع لغلطة سراي التركي على سبيل الإعارة، بعقد يمتد لموسمين.

فيكتور أوسيمين كان من أبرز نجوم الدوري الإيطالي في الموسم قبل الماضي، حيث قاد نادي نابولي للتتويج بالكالتشيو بعد غياب دام عقود، في سنة تألق فيها بشكل لافت، رفقة نجوم آخرين كالجورجي كفاراتسيخيليا وغيره من النجوم.

تدخل غلطة سراي في الوقت المناسب، وأنقذ النيجيري أوسيمين من "السجن" الذي فرضه عليه رئيس نادي نابولي

 

تألّق فيكتور أوسيمين الكبير جعله هدفًا لكبرى الأندية في العالم، ورفع قيمته السوقية بشكل هائل، لكنّ نادي نابولي رفض التخلي عن الموهبة النيجيرية، وطمع بعرض مالي أقوى ممّا كان يأتيه، وفي الوقت نفسه عرض على أوسيمين تمديد عقده، إلا أن النجم النيجيري رفض تجديد التعاقد، وأعلن رغبته في الرحيل.

وبعد نهاية موسم 2023-2024، استمر الخلاف بين أوسيمين ورئيس نادي نابولي أوريليو دي لورينتيس، فواصل النيجيري رفضه تجديد عقده، وفي الوقت نفسه رفض دي لورينتيس العديد من العروض المغرية، أبرزها من الأهلي السعودي الذي عرض قرابة 80 مليون يورو وفق العديد من التقارير الإعلامية.

 وحينما وافق دي لورينتيس على عرض تشيلسي في ساعات الميركاتو الأخيرة، رفض النجم النيجيري الذهاب إلى البلوز لأن مرتبه كان مهينًا حسب وصفه، حيث سيتقاضى 4 ملايين يورو فقط كأجر سنوي دون المكافآت والإضافات، وهو أقل مما يتقاضاه أصلًا في نابولي.

وبعد إغلاق سوق الانتقالات في الدوريات الأوروبية الكبرى، زادت الضغوطات على فيكتور أوسيمين، وعاقبه رئيس نادي نابولي بالإقصاء من قائمة لاعبي نابولي المشاركة بالدوري الإيطالي، ما يعني أن اللاعب دخل أزمة حقيقية، فهو سيقضي موسمه أو على الأقل النصف الأول منه دون لعب أي دقيقة.

إلى أن أتى الحل بواسطة غلطة سراي التركي، إذ ما زالت نافذه الانتقالات مفتوحة بالنسبة للدوري التركي، فحسب الصحفي المتخصص بسوق الانتقالات فابريزيو رومانو، فقد اتفق النادي التركي مع نابولي على استعارة أوسيمين من الفريق الإيطالي.

وبحسب التقارير، فإن أوسيمين وافق على عرض الإعارة إلى تركيا مقابل مرتب يقارب 10 مليون يورو سنويًا، وبشرط تخفيض شرطه الجزائي من 130 مليون يورو، إلى 75 مليون يورو، وهو المبلغ الذي لو دفعه أي فريق لنابولي في نافذة الانتقالات الشتوية، فسيكون قادرًا على جلب أوسيمين وتحرير النجم النيجيري من سجنه.