ألتراصوت- فريق الترجمة
رجّح الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية، ألبرت بورلا، احتمالية حاجة الأشخاص الذين يحصلون على اللقاح المضاد لعدوى فيروس كورونا الجديد إلى جرعة سنويّة "معزّزة" لاستمرار الوقاية ضد كوفيد-19، ما يعني أن اللقاح سيكون سنويًا لضمان عدم الإصابة بعدوى أشكال متحورة من الفيروس في المستقبل.
لا يعلم الباحثون حتى الآن على وجه التحديد فترة الحماية التي تحققها اللقاحات المتوفرة، إلا أن الدراسات ما تزال جارية لمعرفة ذلك
وقال بورلا إن النسخ المتحورة من فيروس كورونا الجديد تشكّل تحديًا كبيرًا، وأن الحصول على جرعة سنويّة من اللقاح من شأنها أن تحدّ من أعداد الأشخاص العرضة للإصابة بالعدوى. وفي حين أشار بورلا إلى أن بعض اللقاحات لا تؤخذ إلا مرة واحدة في العمر، مثل اللقاح المضاد لشلل الأطفال، إلا أن ثمة أمرضًا أخرى، مثل الإنفلونزا، وربما كوفيد-19، التي يلزم الحصول على جرعة سنوية من اللقاح المطلوب لضمان عدم الإصابة بالعدوى بها، ويبدو أن فيروسات كوفيد-19 أشبه بفيروسات الإنفلونزا، أكثر مما تشبه الفيروسات المسببة لشلل الأطفال.
إلا أن الجزم بضرورة الحصول على جرعة سنوية من اللقاح لمقاومة عدوى كوفيد-19 ما يزال بحاجة إلى المزيد من الوقت والأبحاث، رغم أن الدراسات الأولية في هذا المجال ترجّح حتى الآن بحسب الرئيس التنفيذي لفايزر احتمالية استمرار الحاجة لجرعات سنويّة معزّزة ضد فيروسات كورونا.
تأتي تعليقات ألبرت بورلا في الوقت الذي ما تزال فيه العديد من دول العالم في سباق مع الزمن من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من اللقاحات المضادة لعدوى فيروس كورونا وتعزيز إقبال الناس على الحصول عليها. ولا يعلم الباحثون حتى الآن على وجه التحديد فترة الحماية التي تحققها اللقاحات المتوفرة، إلا أن الدراسات ما تزال جارية لمعرفة ذلك.
وكانت دارسة سريرية جارية في المرحلة الثالثة على لقاح فايزر-بيونتيك قد كشفت عن أن فعالية اللقاح تظل عالية حتى بعد انقضاء ستة أشهر على تلقي الجرعة الثانية، ومن المرجح أن تستمر هذه الحماية ضد كوفيد-19 لفترة أطول من ذلك بحسب ما يقول الخبراء، ولكنهم أشاروا إلى أن إثبات ذلك عبر البيانات والتأكد من استمرار الحماية من المرض لمدة تجاوزت ستة أشهر يعد خبرًا مطمئنًا.
اقرأ/ي أيضًا:
أعراض جانبية قد تكون علامة "إيجابية" بعد تلقّي لقاح كورونا.. فما هي؟
النساء أكثر عرضة لمضاعفات لقاح كورونا والعلماء يكشفون السبب