سرحت مؤسسة فايس ميديا أكثر من 100 موظف وألغت برنامجها الشهير الحاصل على جوائز عديدة "فايس نيوز تونايت" وسط أنباء عن أن المؤسسة الإعلامية العملاقة قد تطرح للبيع لحل أزمة تعثرها المالي.
وول ستريت جورنال نقلت عن مصدر مقرب أن المؤسسة تضم حوالي 1500 موظف، وقد قال بروس ديكسون، وهو أحد المديرين في المؤسسة، في رسالة داخلية إنهم "في طور إعادة تشكيل فايس نيوز لتكون قادرة على الصمود أمام واقع السوق وتصبح متسقة أكثر مع ما يتفاعل معه الجمهور." كما أضاف أن المؤسسة بحاجة لتسريع انتقالها إلى منصات عرض البرامج مثل برامونت بلس، وإلى يوتيوب وتيك توك.
سرحت مؤسسة فايس ميديا أكثر من 100 موظف وألغت برنامجها الشهير الحاصل على جوائز عديدة "فايس نيوز تونايت" وسط أنباء عن أن المؤسسة الإعلامية العملاقة قد تطرح للبيع لحل أزمة تعثرها المالي.
الخطوة تعد الأخيرة ضمن سلسلة من الخطوات اتخذتها الشركة الأم التي تضم مؤسسات إعلامية كبرى من قبيل فايس نيوز ومذربورد وريفينري 29 وتلفزيون فايس، لحل أزمتها المالية.
من المتوقع أيضًا دمج العلامة التجارية فايس نيوز وورلد، التي تنتج محتوى رقمي وتلفزيوني للمشاهدين حول العالم، لتصبح جزءًا من فايس نيوز، وذلك رغمًا من أن الأولى حققت معظم أرباح فايس العام الماضي. كما ستطال التسريحات وحدة المحتوى المسموع وفريق مقاطع الفيديو القصيرة.
أما برنامج "فايس نيوز تونايت" الذي يعد البرنامج الحاصل على أكبر قدر من الترشيحات لجوائز إيمي، والذي يبث منذ سبع سنوات وقد احتفل مؤخرًا ببثه الحلقة رقم 1000، فقد شكل قرار إنهاء بثه صدمة كبيرة.
مؤسسات إعلامية أمريكية عديدة أعلنت في الفترة الأخيرة عن تسريحات مماثلة في ظل مشاكل اقتصادية كبيرة باتت تعصف بقطاع الإعلام. فقد أعلت "باز فيد" الأسبوع الماضي عن إغلاق قسم الأخبار لديها، في حين ترد أخبار عن أن ديزني في طور إجراء تسريحات لآلاف الموظفين، كما سرحت كل من سي إن إن والواشنطن بوست وإن بي آر وإن بي سي نيوز وغيرها عشرات الموظفين في الشهور القليلة الماضية.
