عادت الكرة الذهبية إلى حضن "فرانس فوتبول"، فبعد 6 سنوات من الشراكة مع "الفيفا"، ها هي الجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم تعود إلى أحضان المجلة الكروية الفرنسية. 30 لاعبًا سيتنافسون فيما بينهم على الكرة الذهبية هذا الموسم.
يتنافس 30 لاعبًا على الكرة الذهبية هذا الموسم، وهي الجائزة الأهم في عالم كرة القدم وقد عادت هذه السنة إلى أحضان مجلة فرانس فوتبول
وقد تم الإعلان عن الأسماء وهي: غاريث بيل وكريستيانو رونالدو وأغويرو وبيير إيميريك أوباميانغ وجانلويجي بوفون وكيفين دي بروين وباولو ديبالا وغودين وانطوان غريزمان وغونزالو هيغوايين وليونيل ميسي وروبرت ليفاندوفكسي وتوماس مولر وأرتورو فيدال ومانويل نوير ونيمار دا سيلفا ولويس سواريز وزلاتان إبراهيموفيتش وبول بوغبا ورياض محرز وجيمي فاردي وديميتري بايت وهوغو لوريس وريو باتريسيو وبيبي وتوني كروس ولوكا مودريتش وسيرجيو راموس وآندرياس انييستا وكوكي.
اقرأ/ي أيضًا: سواريز ينافس ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية
فما هي أبرز التغييرات التي ستطرأ على التصويت بعد عودة الجائزة إلى المجلة الفرنسية؟
في سنة 1956، انطلقت رحلة الكرة الذهبية حيث كان يتم تقديم الجائزة لأفضل لاعب أوروبي، واستمر هذا الأمر حتى سنة 1994، وحينها تحولت الجائزة لأفضل لاعب يلعب في الأندية الأوروبية، وهو ما سمح للاعبين غير أوروبيين بحصد الجائزة. وفي سنة 2010، دخلت مجلة "فرانس فوتبول" باتفاق دمج الجائزة مع جائزة "الفيفا" لأفضل لاعب في العالم، لكن مع فض الشراكة طرأت العديد من التغييرات.
في النسخ المدمجة للجائزة، كان التصويت يتم عبر ثلاث جهات: قادة المنتخبات الوطنية ومدربي المنتخبات الوطنية، إلى جانب قائمة من الصحافيين من جميع دول العالم. وكان هذا الأسلوب بالتصويت يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول مدى تحيز اللاعبين إلى زملائهم في الأندية والمنتخب ومدى تحيز المدربين إلى مواطنيهم وكانت تأتي العديد من الأصوات خارج السياق العام فقط لمحاباة الأصدقاء والمقربين عند صدور النتائج.
في النسخة الحالية، لن يكون هناك دور للاعبين أو المدربين في التصويت وإنما فقط سيتم اللجوء إلى قائمة من الصحفيين ذوي الخبرة الكبيرة، وهو ما سيُخفف من الاتهامات الدائمة للجائزة بمحاباة لاعب على حساب آخر. أما التغير الثاني فسيشمل عدد اللاعبين في المرحلة النهائية في القائمة حيث كان يُعلن في الجائزة المدمجة عن 23 لاعبًا للتصويت عليهم في القائمة النهائية، أما في النسخة الحالية فسيرتفع هذا الرقم إلى 30 وهو ما يزيد من المنافسة ويسمح بدخول أسماء تستحق أن تُمنح الفرصة.
هل ستخرج الكرة الذهبية من بين ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذين كانا الأفضل بـ5 مرات للأرجنتيني و3 للبرتغالي في السنوات الماضية؟
اقرأ/ي أيضًا: نيمار يا بابا.. نيمار
كذلك سيتم إلغاء المرحلة الوسيطة في الجائزة الحالية والتي كان يتم من خلالها الإعلان عن المراكز الثلاثة الأولى قبل الإعلان عن اللاعب الأفضل في العالم. فيما سيتم الإعلان مباشرة في هذه المرة عن اللاعب الأفضل من بين الثلاثين المرشحين للجائزة.
أما التغيير الأهم فهو يكمن بموعد الإعلان عن الفائز، فالسنوات السابقة كان يتم هذا الإعلان في شهر كانون الثاني/يناير من السنة الجديدة وهو ما واجه الكثير من الانتقادات لأن اللاعبين يخوضون بعض المباريات التي تؤثر على التصويت. أما في النسخة الجديدة فسيتم الإعلان عن القائمة الكاملة، إضافة إلى الفائز قبل نهاية العام وتحديدًا في 13 كانون الأول/ديسمبر، وهو ما يكون أكثر عدلًا من ناحية التأثير على الأصوات وارتباطها بسنة معينة.
سينتظر العالم الجائزة هذا العام بعد التعديلات التي أُدخلت عليها، فهل ستخرج من بين ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذين كانا الأفضل طيلة السنوات الثماني الماضية بـ 5 مرات للأرجنتيني و3 للبرتغالي، وهل سيكون "الدون" الأقرب هذا العام لفوزه بدوري أبطال أوروبا ويورو 2016؟.
اقرأ/ي أيضًا: