انحسرت الآمال بالعثور على المزيد من الناجين في تركيا وسوريا، مع غروب شمس يوم أمس الخميس، حيث تراجعت أعداد من يتم العثور عليهم أحياء وسط الأنقاض بعد مرور أربعة أيام على الزلزالين المدمّرين جنوب تركيا، والذي راح ضحيته أكثر من 21,000 شخص في المناطق المنكوبة في كلا البلدين.
في تركيا وحدها، يقترب عدد القتلى اليوم الجمعة من 18,000 قتيل، وهو ما يعني أن حصيلة الضحايا فيها ستتجاوز على الأغلب ما تسبب به زلزال إزميت عام 1999
ففي تركيا وحدها، يقترب عدد القتلى اليوم الجمعة من 18,000 قتيل، وهو ما يعني أن حصيلة الضحايا فيها ستتجاوز على الأغلب ما تسبب به زلزال إزميت عام 1999، وهو الزلزال الذي كان حتى يوم الإثنين الماضي المأساة الإنسانية الأكبر في تاريخ تركيا الحديث. أما في سوريا، فتجاوز عدد القتلى 3300 قتيل في عموم البلاد، وهو كذلك رقم مرشّح للارتفاع، ولاسيما في الشمال السوري المنكوب بالحرب وما يصفه أهله منذ أيام بالحصار المتمثل بتأخير وصول الإغاثة العاجلة والدعم اللازم في عمليات الإنقاذ.
في هذه المادة نستعرض عددًا من الصور التي تحاول كشف حجم الكارثة وآثارها:
(تحذير: بعض الصور قد تكون صادمة)