توّج الأرجنتيني ليونيل سكالوني مدرب منتخب التانغو، بجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2022، وذلك ضمن حفل الفيفا لجوائز الأفضل الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس.
وحصد سكالوني الجائزة إثر قيادته لمنتخب بلاده للفوز بكأس العالم الذي استضافته قطر نهاية العام السابق، عقب فوزه في المباراة النهائية على المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح في مباراة مثيرة مليئة بالأهداف.
دخل ليونيل سكالوني في المنافسة النهائية على الجائزة مع الإسباني بيب غوارديوللا مدرب مانشستر سيتي، والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، وبفوزه بالجائزة وضع سكالوني حداً لسيطرة المدربين الأوروبيين على جوائز الفيفا لأفضل مدرب منذ انطلاقها في 2016.
صعوبة مهمة سكالوني مع منتخب بلاده كانت في إعادة البساطة للمنتخب، بعيداً عن التعقيدات التكتيكية والأدوار المركّبة للاعبين، فنجح في ذلك بداية ببطولة الكوبا 2021، مما منح الفريق ثقة كبيرة قبل مغادرته إلى قطر لخوض غمار بطولة كأس العالم 2022.
وكان للمدرب الأرجنتيني دوراً بارزاً بعودة الأفضل في العالم مواطنه ليو ميسي للعب مع منتخب بلاده، عندما قرر الأخير الاعتزال عقب اضاعته لكرة الترجيح الأولى لمنتخب الأرجنتين ضد تشيلي في نهائي كوبا 2016 والتي خسرها التانغو.
بعد فوزه بالجائزة قال سكالوني: "أنا سعيد للغاية بعد الفوز بجائزة أفضل مدرب المقدمة من الفيفا"، وتابع ليونيل: "أنا فخور جداً بهذه الجائزة لأنها تأتي بترشيح اللاعبين، فلولاهم لم أكن أتوج الآن".
وأكمل مدرب الأرجنتين: "أن أرى فرحة الجماهير في الشوارع هو أمر مهم للغاية، وهذا الفوز واللقب لهم، أشكر عائلتي على الدعم ووالدي ووالدتي وقريتي، بفضلهم أنا هنا وأخيراً أشكر بلدي الأرجنتين على هذه الجائزة".
يذكر أن المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة سكالوني تعرّض لهزيمة واحدة عام 2022 كانت أمام المنتخب السعودي في افتتاح مباريات مونديال قطر 2022، وتعادل في 3مباريات وفاز بـ12 مباراة.