تذوّق ليفربول أخيرًا طعم الفوز في العام الحالي، بفوزه المستحق على إيفرتون في ديربي الميرسيسايد، أحمر المدينة ارتقى بهذا الانتصار للمركز التاسع، فيما بقي إيفرتون في المركز الـ18 المؤدي للدرجة الأولى.
لم يذق ليفربول طعم الانتصار في الدوري الممتاز طيلة عام 2023، خاض منذ بداية السنة أربع مباريات تعادل في واحدة دون أهداف، وخسر في ثلاث، تلقّت شباكه في المباريات الثلاث تسعة أهداف كاملة، ولم يسجل سوى هدفًا واحدًا.
صلاح بات ثالث أسرع لاعب يساهم في مئة هدف بالبريميرليغ في ملعب واحد، إذ سجّل 71 هدفًا وقدّم 29 تمريرة حاسمة في الأنفيلد، فعل كلّ ذلك بـ104 مباراة فقط.
من أجل ذلك كان ليفربول أمام حتمية الفوز ضدّ منافسه إيفرتون، الأخير عاش ظروفًا كارثيّة أودت به نحو مراكز الهبوط لدوري الدرجة الأولى، ما جعل الإدارة تستعين بالمدرّب شون دايش، والذي كان أوّل اختباراته أمام آرسنال، ونجح فيه بالعلامة الممتازة، حينما فجر مفاجأة كبرى وتفوّق على المتصدّر.
شون دايش المنتشي بانتصاره على المتصدّر أدرك أنه في رحلة محفوفة بالمخاطر في ملعب الأنفيلد، فليفربول بحاجة ماسة للنقاط الثلاث، وكم سيكون جميلًا لأحمر المدينة أن تكون عودتهم لسكة الانتصارات على حساب إيفرتون، فلديربي الميرسيسايد حساباته الخاصة، والفوز به يمثّل بطولة بحدّ ذاتها.
ليفربول حاول منذ البداية أن يطرب جماهير الأنفيلد بأداء هجومي شرس، لكنّ رأسيّة كودي جاكبو مرّت جوار المرمى، سرعان ما هدأ نسق المباراة، فجرّب إيفرتون حظّه بالتقدّم نحو الأمام، وكان قريبًا من تسجيل هدف السبق بكرة رأسية من تاروفسكي ردّها القائم، لتتحول الكرة لهجمة مرتدة قادها نونيز، وختمها صلاح في المرمى، النجم المصري بات ثالث أسرع لاعب يساهم في مئة هدف بالبريميرليغ في ملعب واحد، إذ سجّل 71 هدفًا وقدّم 29 تمريرة حاسمة في الأنفيلد، فعل كلّ ذلك بـ104 مباراة فقط.
لم يمهل ليفربول منافسه الأزرق كثيرًا كي يحلم بالعودة، تلقّى الفريق الضيف صفعة أخرى في بداية الشوط الثاني، حينما أكمل كودي جاكبو عرضية آرنولد وأودعها في المرمى، هدفٌ ثان ضمن به الريدز نقاطهم الثلاث، فارتقوا للمركز التاسع، بينما ما زال إيفرتون يتخبّط في مناطق الهبوط.