تحديد أفضل وقت لممارسة الرياضة من الخطوات الأساسية لنجاح أي رياضة تُمارسها، إذ إنه من الصعب أن يضبط الجميع أوقاتهم بشكل مثالي، لأن لكل منا حياته الخاصة وعمله والتزاماته التي تُجبره على الروتين اليومي. ولكن الكثير منا يتساءل ما هو أفضل وقت لممارسة الرياضة للتخسيس وخسارة الوزن؟ الصباح أم المساء أم الظهيرة؟ الإجابة عزيزي تكمن ببساطة في الوقت الذي يصل فيه جسمك إلى درجة حرارة عالية حيث تزيد معدلات الحرق لديك وتستفاد بشكل كبير. وفيما يلي سنستعرض المزيد من المعلومات حول ذلك.
تحديد وقت ممارسة الرياضة يعزّز من الفوائد التي يمكن أن نجنيها على الصعيد البدني والنفسي
يُمكننا تحديد وقت العصر، وبالتحديد في الساعة الرابعة كوقت مثالي لممارسة الرياضة والتمارين المختلفة، وأثبتت الدراسات أن الجسم ترتفع درجة حرارته بنسة 5% خلال ممارسة الرياضة في هذا التوقيت.
مبادئ لاختيار أفضل وقت لممارسة الرياضة
1- تجنب الإصابات
بالتأكيد يبحث من يُمارس رياضة بصفة منتظمة أن يتجنب الإصابات، وتوصلت الدراسات إلى كون أفضل وقت للرياضة هو العصر لما له من الإيجابيات، حيث يصل الجسم إلى مرونة وقوة عالية وإحماء للعضلات وبالتالي تقل الإصابات.
2- الرياضة في الصباح
هذا لا يعني أن ممارسة الرياضة في الصباح غير مُحببة فنجد أن من يُمارسون الرياضة في الصباح ملتزمون أكثر بوقت التمرين ونشاط جسدهم بالإضافة إلى استعدادهم الذهني (التوافق العصبي العضلي).
3- تحسين جودة النوم
أفضل وقت للرياضة: المساء، حيث يساعد ذلك في تحسين جودة النوم لديك، وتتخلص من الأرق، كما ستحصل على قسط وافر من النوم، وينخفض ضغط الدم لديك ولن تتعرض إلى حالات عصبية مزعجة تُعكر صفو يومك الطبيعي.
4- مدة التمرين
أفضل مدة للرياضة 150 دقيقة (ساعتين ونصف) أسبوعيًا، وهو معدل مُعترف به عالميًا وخاصة إذا كانت الرياضة التي تُمارسها السباحة أو الركض أو الجري أو المشي السريع أو كرة القدم، ولا بأس بتقسيم مدة التمرين على مدار اليوم.
5- الأيض والسعرات الحرارية
بالتأكيد عند ممارسة الرياضة فأنت تبحث عن الاستفادة القصوى من أفضل وقت للتمرين والوصول إلى معدلات عالية من الأيض وحرق للسعرات الحرارية سواء في الصباح أو الليل.
ونُقدم لكم خلال الأسطر المقبلة بعض النصائح والإرشادات حاولوا المواظبة عليها:
في الصباح: تمارين القلب
ومن التمارين الصباحية التي تعمل على زيادة قوة القلب ونشاطه: المشي، والركض، ركوب الدراجة، كل هذه الرياضات تعمل على حرق الدهون بأكبر شكل ممكن في الجسم.
ويرجع السبب إلى حرق الدهون للحصول على كربوهيدرات ومنح الجسم طاقة لاستكمال التمرين والمجهود البدني. ولكن احذر من بذل مجهود بدني شاق فوق طاقتك حتى لا تُحمل نفسك عبء انهيار عضلات بسبب نقص الكربوهيدرات.
اقرأ/ي أيضًا: طرق الإقلاع عن التدخين
التغذية: الفواكه والخضروات
بالنسبة للتغذية بعد الرياضة يجب أن تُحدد هدفك مسبقًا من التمارين التي تؤديها، هل تبحث عن حرق الدهون أم اكتساب وزن بطريقة صحية؟ خصوصًا فيما يتعلق برياضات كمال الأجسام وبناء العضلات، ولاحظ أن تحديد الهدف نصف الطريق.
لا تعتقد أن ممارسة الرياضة كافية للظهور بشكل جيد صحيًا وذهنيًا لأن الأمر يحتاج أيضًا إلى تناول بعض الأطعمة المفيدة للجسم مثل: الفواكه والخضروات حيث يعملان على منح الجسم الكثير من العناصر الغذائية ومن الفواكه المميزة: التفاح، والبطيخ، والموز، والكمثرى.
المشي، والركض، ركوب الدراجة، كل هذه الرياضات تعمل على حرق الدهون بأكبر شكل ممكن في الجسم
وبالنسبة للأطعمة فننصحك بتناول طبق أرز مع دجاج بعد أداء التمارين الرياضية فضلًا عن إدخال الخضروات ضمن نظامك الغذائي اليومي قدر الإمكان.
الاستمرارية في أداء التمارين
بعد أن تحدثنا عن أفضل وقت للرياضة فلا تتجاهل الاستمرارية والمداومة على أداء التمارين لأن ذلك الأمر يُساعدك في الحصول على أفضل النتائج الممكنة في أسرع وقت.
لا لتجويع نفسك
يجب أن تضع هذا الشعار نصب عينيك طوال الوقت، وتتفهم جيدًا أن تجويع النفس لن يؤثر على حرق الدهون بشكل مثالي، ويجب أن تُوازن بين العناصر الغذائية التي تتناولها حيث تُساعد في حرق السعرات أو تراكم الدهون.