معظم الناس في أجزاء مختلفة من العالم يأكلون ويستهلكون كميات من السكر تفوق القدر الموصى به من أجل الحفاظ على الصحة. لكن خبراء التغذية يرون بأن خفض هذه الكميات في متناول اليد، دون اتباع حميات قاسية أو اللجوء إلى أساليب وأنماط متطرّفة من الحمية التي تمنعك من الاستمتاع بيومك*. لكن كيف يمكن حقًا سدّ البطن عن السكر الزائد؟
إليك هذه الخطوات الثلاثة لتجنب الإفراط بالسكّر، مترجمة بتصرف عن نيويورك تايمز:
- اقرأ قبل أن تأكل!
الشركات المصنعة للأغذية تدسّ السكّر في الطعام بشكل قد يفوت الملاحظة أحيانًا، حتى في الأطعمة التي لا يتوقع البعض أن تشتمل على كميات من السكر. لكن الواقع أن السكر مستخدم في العديد من الأطعمة غير الحلوة، مثل مرق الدجاج، والشوربة، والسلامي، والسلمون المدخن المعلب، وبعض أنواع التسالي وخبز التورتيلا وأنواع الخبز الأخرى. لكن لو قررت أن تقرأ جيدًا المعلومات التغذوية الخاصة بالصنف الذي تشتريه، الموضّح على العبوة أو الكيس، أو عبر البحث على الإنترنت، ستتمكن من تجنب العديد من الأصناف التي تزيد استهلاكك اليومي من السكر، بشكل قد لا تكون واعيًا له. بعدها قارن بين الأصناف والعلامات التجارية، وحدد الصنف الذي يشتمل على قدر أقل من السكّر.
- لا تحوّل الفطور إلى تحلية
تناول على الفطور الحبوب الكاملة القليلة بالسكر، وتجنب الحبوب المعالجة لكونها مليئة بالسكر باستثناء بعض الأصناف التي يمكن أن تتأكد من نسبة السكر فيها. أو يمكنك تجنب الحبوب، واختيار فطور يتكون من البيض أو اللبن أو الخضرة في الصباح. تذكّر كذلك أن تتجنب الإفراط في شرب العصير، والاكتفاء بكأس واحد (150 مل) فقط.
- احذر من الوجبات بين الوجبات
الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية قد تكون مدخلًا خطيرًا لتناول كميات زائدة من السكّر خلال النهار، حيث تتحول إلى مناسبة لتناول الحلويات المختلفة، مثل الشوكولاتة أو منتجات الطاقة أو الفواكه المجففة أو المعلبة. حاول تجنب ذلك وجرب البدائل التالية:
- المكسرات النية
- البوشار
- الفواكه الطازجة
* مثل تناول طبق صغير من الكنافة نهاية الأسبوع
