ألترا صوت - فريق التحرير
تُستكمل مساء اليوم الأربعاء مباريات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث تتجه الأنظار إلى أقوى تلك المواجهات التي تجمع بين يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني، كذلك يلاقي مانشستر يونايتد نادي لايبزيج الألماني، ويسعى باريس سان جيرمان لتجاوز هزيمته في الجولة السابقة، ويرحل إلى إسطنبول من أجل خطف النقاط الثلاث.
المجموعة الخامسة:
رشّح الكثيرون ناديي تشيلسي وإشبيلية من أجل تخطّي مرحلة المجموعات، على حساب رين الفرنسي وكراسنودار الروسي، وفي الجولة الأولى انتهت مباراتي هذه المجموعة بالتعادل، فالجميع الآن يملك نقطة واحدة، وستُبيّن مباراتي الجولة الحاليّة إن كانت النتائج ستشابه توقّعات المحلّلين، أم هنالك مفاجأة ما، حيث يرحل تشيلسي إلى روسيا من أجل ملاقاة كراسنودار، ويستضيف إشبيلية نادي ليل، وفوز الفريقين الإسباني والإنجليزي المتوقّع، سيقرّبهما منطقيًّا بشكل كبير إلى دور الستة عشر.
المجموعة السادسة:
يحتاج بوروسيا دورتموند للفوز فقط من أجل الحفاظ على آماله في بلوغ دور الستة عشر، الفريق الألماني تعرّض للهزيمة أمام لاتسيو في الجولة الماضية، وعليه التعويض على حساب زينيت سانت بطرسبرغ الروسي، والذي خسر أيضَا أمام كلوب بروج البلجيكي، إذن هي مباراة الجريحَين، يسعى كلّ منهما لمداواة جراحه وتعزيز حظوظه، في وقت يلتقي به المتصدّران لاتسيو وكلوب بروج في بلجيكا، الفائز منهما سيقترب من بلوغ دور الستّة عشر، فيما لو انتهت مباراة دورتموند وزينيت بالتعادل.
المجموعة السابعة:
اتّضحت معالم الفريقين المتأهّلين إلى دور الستّة عشر من هذه المجموعة منذ الجولة الأولى، المنافسة محصورة بين برشلونة ويوفنتوس على الصدارة، وعلى دينامو كييف وفرينكفاروزي الاقتتال بينهما من أجل بطاقة تؤدي للدوري الأوروبي، وهنا تتجه الأنظار إلى قمّة الجولة الثانية في دوري أبطال أوروبا، حينما يرحل برشلونة إلى تورينو، من أجل ملاقاة فريقها بطل إيطاليا نادي يوفنتوس.
تمثّل هذه المواجهة لقاء الجريحَين، محلّيًا لم ينجح يوفنتوس في الفوز في آخر مباراتين، ويقدّم مستويات متردّية، تزامن ذلك مع إصابة نجمه الأوّل كريستيانو رونالدو بفيروس كورونا، حيث أكّدت الفحوصات الأخيرة أنّ الدون لم يتماثل بعد للشفاء، وأن المواجهة الثنائيّة المرتقبة مع ليونيل ميسي لن تصبح واقعًا مساء اليوم.
اقرأ/ي أيضًا: نجا من هزيمة محقّقة.. ريال مدريد يواصل خيباته الأوروبية
من جهة أخرى يعيش البارسا أسوأ أيّامه في العقد الأخير، هُزم أمام ريال مدريد في كلاسيكو الليغا، فضاعت على البارسا فرصة الإنعاش من غيبوبته التي دخلها منذ هزيمته الشهيرة أمام البايرن، وعشيّة المباراة المنتظرة أمام اليوفي، قدّم رئيس النادي جوزيب بارتوميو استقالته، هو وأعضاء مجلس الإدارة جميعهم، وسط هذه الظروف المرتبكة إداريًا وفنّيًا، سيواجه البارسا يوفنتوس، زد على ذلك المشاكل الدفاعيّة التي يعاني منها الفريق، سيّما وأنّه سيخوض المواجهة دون جيرار بيكيه الموقوف بسبب البطاقة الحمراء التي تلقّاها أمام فرينكفاروزي، ومع كلّ الخيبات التي يعيشها الفريقين، تحظى مواجهة يوفنتوس مع اليوفي بنكهة خاصّة، وتبقى إحدى أبزر القمم الكرويّة المنتظرة في أوروبا تاريخيًّا.
المجموعة الثامنة:
وضع باريس سان جيرمان نفسه في مأزق صعب في الجولة الأولى، حينما هُزم على ملعبه أمام مانشستر يونايتد، وصيف بطل النسخة الماضية يدرك جيّدًا أنّه يقبع في مجموعة صعبة، يتواجد بها لايبزيج الذي لاقاه في نصف نهائي الموسم الماضي، إضافة إلى نادي إسطنبول باشاك شيهير التركي، لذلك على النادي الفرنسي التفكير بجدّية من أجل حصد النقاط الثلاث في رحلته إلى اسطنبول، لأن إهدار أيّ نقطة منها قد يؤدي إلى انتهاء حدود مشاركته عند دور المجموعات، فالفريق التركي لا يملك الخبرة الأوروبية، ويشارك لأوّل مرّة بدوري الأبطال.
من جهة أخرى، يلتقي متصدّري المجموعة الثامنة مانشستر يونايتد ولايبزيج في ملعب الأولد ترافورد، الفريق الألماني سيسعى لتجنّب الهزيمة بالدرجة الأولى، وهذا سيضمن حفاظه على الصدارة، لكنّ اليونايتد لن يرضَ بذلك، يريد أن يحقّق النقاط الثلاث كي يقترب من دور الستة عشر من جهة، ولتحقيق فوزه الأوّل على ملعبه هذا الموسم في كلّ المسابقات من جهة أخرى، لازم الشياطين الحمر النحس على ملعبهم في الدوري الإنجليزي بثلاث مناسبات، هُزموا أمام كريستال بالاس وخسروا بنتيجة قاسية أمام توتنهام في الأولد ترافورد، وتعادلوا أمام تشيلسي، الفوز على لايبزيج قد يكسر اللعنة التي لازمت مسرح الأحلام هذا الموسم.
اقرأ/ي أيضًا:
دوري أبطال أوروبا.. مانشستر يونايتد يهزم وصيف البطل في عقر داره
بداية كارثيّة لريال مدريد في دوري الأبطال.. والبايرن ينذر جميع المنافسين