وجه رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، انتقادات حادة لشركة "ميتا بلاتفورمز"، ووصفها بالجُبن بعد حذف منصة "فيسبوك" منشور في حسابه يتعلق بحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وجاء في بيان إعلامي لرئيس الوزراء الماليزي: " لا معنى لاعتبار منشور لتكريم مناضل عمل على تحرير بلده من الاستبداد والمعاناة، بأنه يشكل خطرًا".
وأضاف: "تحذيري الصارم لميتا، لا تكونوا أداة للنظام الصهيوني والاستبداد في إسرائيل!".
قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم مخاطبًا شركة ميتا: "لا معنى لاعتبار منشور لتكريم مناضل عمل على تحرير بلده من الاستبداد والمعاناة، بأنه يشكل خطرًا"
وتابع: ": "لتكون الرسالة واضحة لا لبس فيها إلى ميتا: توقفوا عن مثل هذا الجُبن وتوقفوا عن العمل كأدوات للنظام الإسرائيلي الصهيوني الظالم!".
فيما أعلنت وزارة الاتصالات الماليزية بأنها ستتناول القضية في مؤتمر صحافي.
من جهته، قال وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل إن "السلطات طلبت تفسيرًا من ميتا، ولم يكن واضحًا إذا ما كانت المنشورات قد تمت إزالتها تلقائيًا أو بعد تقديم شكوى".
وكان رئيس الوزراء الماليزي قد نشر مقطع فيديو مسجل لاتصال هاتفي أجراه مع قيادي في حماس لتقديم التعازي في استشهاد إسماعيل هنية، لكن تم حذف الفيديو في وقت لاحق.
وقبل هذه الحادثة، وجه مكتب رئاسة الوزراء الماليزية انتقادات حادة لشركة "ميتا بلاتفورمز" بعد قيام منصة "انستغرام" بحذف منشور للقاء جمع بين رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حما س إسماعيل هنية بالعاصمة القطرية الدوحة في شهر أيار/مايو الماضي، بدعوى أنه "يحتوي على عبارات دعم لأشخاص ومؤسسات خطيرة ".
واعتبر مكتب رئاسة الوزراء بأن الخطوة مؤشر على التمييز ضد فلسطين. مؤكدًا أنه "ينتظر توضيحًا واعتذارًا من ميتا".
وفي وقت لاحق، قالت "ميتا بلاتفورمز" إنها "لم تقم بقمع الأصوات عمدًا على منصتها في فيسبوك، ولم تكن تقيد المحتوى الذي يدعم الفلسطينيين".
وفي السابق، صنفت الشركة حركة حماس على أنها "منظمة خطيرة"، وقامت بحظر المحتوى الذي يشيد بالحركة، وتستخدم الشركة في منصاتها مزيجًا من الكشف الآلي والمراجعة البشرية لإزالة أو تصنيف المحتوى.
