خضعت ملكة جمال البرازيل السابقة، غليسي كوريا، في نيسان/أبريل الماضي، لعملية بسيطة يجريها العديد من الناس، وهي عملية استئصال اللوزتين.
فقدت البرازيل النجمة غليسي كوريا، الحائزة على لقب ملكة جمال البرازيل في العام 2018
لكن النجمة المعروفة عانت بعد خمسة أيام فقط من نزيف دخلت على إثره في غيبوبة طويلة امتدت شهرين، قبل أن يتم الإعلان عن وفاتها.
فقد فقدت البرازيل النجمة غليسي كوريا، الحائزة على لقب ملكة جمال البرازيل في العام 2018، بعد أن توفيت عن عمر 27 عامًا بعد إصابتها بفشل بالكبد وعدم قدرة الأطباء على إنقاذها. ونعتها أسرتها لوسائل الإعلام، حيث قال قس العائلة بأنها قد كانت "فتاة عظيمة، يحبها الجميع".
تساعد اللوزتان ، وهما عقدتان ليمفاويتان في الجزء الخلفي من الحلق ، على تصفية البكتيريا لحماية الجسم من الإصابة بأشكال مختلفة من الأمراض. إلا أن البعض يقرر إزالتهما بتوصية من الطبيب لعلاج مشاكل التنفس التي تؤثر على جودة النوم، أو بسبب الالتهابات المتكررة في بعض الأحيان. والعملية بسيطة وشائعة، وعادة ما يتم إجراؤها في بعض العيادات المختصة أو المستشفى، بعد الخضوع للتخدير العام. وهي عملية آمنة للغاية، بل وروتينية وغير خطرة، ولا تتجاوز فرصة الوفاة بسبب إجرائها نسبة حالة واحدة من بين كل 40 ألف حالة بحسب بعض التقديرات، ويبدو أن كوريا كانت هي الحالة الشاذة ولأسباب لم يتم تحديدها بعد.
كانت غليسي كوريا عارضة أزياء وخبيرة تجميل ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتهتم كثيرًا بالقضايا الروحية والاجتماعية، كما يعرف عنها نشاطها المواظب مع الكنيسة الإنجيلية في البرازيل، والعمل على العديد من الأنشطة التطوعية المجتمعية، خاصة تلك التي تعنى بمساعدة النساء، وهو ما جعل خبر وفاتها يثير موجة واسعة من التفاعل والتعاطف مع ذويها، نظرًا إلى وفاتها المفاجئة في ريعان شبابها.