قال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي "أنا فخور جدًا بالمشجعين وبشعبي والشعب العربي"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب مباراة المنتخب المغربي والإسباني ضمن منافسات كأس العالم 2022 في الدور الثمن النهائي، والتي تمكن خلالها المنتخب المغربي من الوصول إلى الدور ربع النهائي بعد تفوقه على إسبانيا بركلات الترجيح، ليصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي يصل إلى هذا الدور ورابع منتخب أفريقي، فيما أصبح الركراكي أول مدرب عربي وأفريقي يقود منتخبه إلى هذا الدور.
قال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي "أنا فخور جدًا بالمشجعين وبشعبي والشعب العربي"
وأشاد الركراكي في لاعبين منتخبه الذين "فعلوا شيئًا غير عادي، وأظهروا رغبة في عدم خسارة المباراة"، معربًا عنه فخره الكبير بهذا الإنجاز، مؤكدًا على أن المنتخب المغربي صنع التاريخ خلال هذه البطولة.
وأضاف الركراكي "إذا كنت قد أخبرتني قبل بداية المباراة أننا سنواجه كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا دون خسارة أي مباراة ، لما كنت سأصدق ذلك". واستكمل حديثه "اللاعبون مستعدون للموت من أجل بلدهم، نحن طموحون وسنقدم كل شيء".
أمّا عن طريقة اللعب المتحفظة التي ظهر بها المنتخب المغربي في المباراة، فقد وصف الركراكي نفسه بالمدرب الواقعي، مشيرًا إلى أنه قرر ترك الاستحواذ في المباراة للمنتخب الإسباني، مع محاولة قطع الكرة بالاستمرار، مؤكدًا أنه كان يرغب في ذهاب المباراة للأوقات الإضافية، ليتمكن خلالها المنتخب المغربي من ضرب المرمى الإسباني.
وعن ركلات الترجيح التي تفوق فيها المنتخب المغربي، قال الركراكي "كنا نعلم أننا إذا ذهبنا إلى ركلات الترجيح، فلدينا واحد من أفضل حراس المرمى في العالم ويمكننا الفوز بها، وهذا ما أثبته ياسين بونو".
قاد الركراكي المنتخب المغربي للتأهل للدور الربع النهائي، متوفقًا على أكبر إنجاز للمنتخب المغربي بالوصول إلى الدور الثمن النهائي عام 1986
وقاد الركراكي المنتخب المغربي للتأهل للدور ربع النهائي، متوفقًا على أكبر إنجاز للمنتخب المغربي بالوصول إلى الدور ثمن النهائي عام 1986. وكان الركراكي قد تولى تدريب المنتخب المغربي في آب/ أغسطس الماضي، وخاض معه 7 مباريات حتى الآن لم يخسر خلالها.
ويُعد المنتخب المغربي أفضل منتخب دفاعيًا في المونديال، فقد تلقت شباكه هدفًا واحدًا حتى الآن.
