تتوجه أنظار عشاق الكرة الأوروبية مساء الخميس إلى إيطاليا التي تستضيف مباراتا ذهاب الدوري الأوروبي، حيث يستقبل يوفنتوس ضيفه إشبيلية الإسباني، فيما يستضيف روما باير ليفركوزن الألماني، على أن تُقام مباراتا الإياب الخميس القادم.
قطار يوفنتوس يصطدم بإشبيلية سيد المسابقة
عانى يوفنتوس الكثير من المشاكل الفنية والإدارية هذا الموسم، ومع ذلك فقد نجح باستعادة المركز الثاني في الدوري الإيطالي بعد إعادة النقاط المخصومة من رصيده إليه، وهو يبحث عن إنقاذ موسمه، خاصة بعد الخروج من نصف نهائي كأس إيطاليا على يد إنتر ميلانو، بتتويج أوروبي انتظرته جماهير لسنوات طويلة، إلا أن مهمة الفريق لن تكون سهلة، فهو يواجه إشبيلية سيّد المسابقة، وصاحب الرقم القياسي بالتتويج بها ( ست مرّات ).
يوفنتوس لم يتلقَ أي هدف من لعب مفتوح في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الأوروبي، الذي انتقل إليه بعدما حلّ ثالثًا في مجموعته بدوري الأبطال خلف بنفيكا وباريس سان جيرمان، كما أنه لم يتلقَ أي خسارة على أرضه في المسابقة خلال آخر 12 مواجهة، وحافظ على نظافة شباكه في ستّ منها.
مواجهتان مرتقبتان في تورينو وروما بنصف نهائي الدوري الأوروبي، والعين على نهائي إيطالي خالص
في المقابل واجه إشبيلية مشاكل كثيرة محليًا هذا الموسم، وقام بتغيير مدربه مرتين، وقد تحسّنت نتائجه بشكل ملحوظ تحت قيادة خوسيه مينديليبار، وابتعد الفريق معه عن مراكز الهبوط.
الفريق الأندلسي فاز في آخر ست مواجهات له ضد الفرق الإيطالية في الدوري الأوروبي، آخرها كان ضد إنتر ميلانو في نهائي نسخة 2021. الفوز بالدوري الأوروبي مرة أخرى، سيعطي الفريق بطاقة تأهل مباشرة إلى دوري الأبطال في العام القادم.
مورينيو يواجه تلميذه السابق
تراجعت نتائج روما في السيري آي بشكل واضح في الأسابيع الأخيرة، وخرج الفريق من مربع الكبار، وباتت مشاركته في دوري الأبطال من بوابة الدوري محلّ شكّ، ما يزيد الضغوطات على جوزيه مورينو في المسابقة الأوروبية.
يبحث روما المتوج بدوري المؤتمرات في العام الماضي، عن بطولته الأولى في الدوري الأوروبي، وهو يخوض نصف نهائي مسابقة أوروبية للعام الثالث تواليًا، ويبحث عن استعادة توازنه وتحقيق نتيجة جيدة ذهابًا، بعدما فشل بالفوز في مبارياته الأربع الأخيرة بالدوري الإيطالي.
من جهته، يعيش باير ليفركوزن فترة زاهية مع المدرب الشاب الإسباني تشابي ألونسو، الذي سبق له اللعب تحت إمرة جوزيه مورينيو في فترته مع ريال مدريد، حيث لم يتعرض الفريق لأي خسارة في مبارياته الـ 14 الأخيرة بجميع المسابقات، وهو يحتل المركز السادس حاليًا في الدوري الألماني، مع العلم أن الفريق يخوض نصف نهائي بطولة أوروبية للمرة الأولى منذ بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 2002، والخسارة يومها أمام ريال مدريد بهدفين لهدف.